قام مرتزقة درع الفرات ظهيرة هذا اليوم بانتهاكاته المعتادة على قرية توخار الكبير على خط الساجور شمال شرقي مدينة منبج، و ذلك بضرب امرأة من أهالي القرية مما أدى إلى استياء كبير من قبل الأهالي و دفع بهم إلى الاحتجاج و الهجوم على نقطة تابعة لهم في القرية ، حيث إن قرية التوخار الكبير واقعة تحت سيطرة مرتزقة درع الفرات، و قاموا بإحراقها. و على اثرها قام مرتزقة درع الفرات بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى القرية و منع الأهالي من المغادرة او التحرك حيث وقع اشتباكات قوية بين الأهالي و المرتزقة خلال اصيبت إمرأة و طفل. كما قام المرتزقة بإطلاق النار نحو القرى المتواجدة على خط الجبهة و الواقعة تحت حماية قوات مجلس منبج العسكري، مما أدى إلى إصابة طفل و نشوب الحرائق في المحاصيل الزراعية. حيث لاتزال الأوضاع في غاية التوتر بعد أن ارتفع عدد الإصابات المدنية إلى خمسة و لا يزال أهالي القرية يسيطرون على نقطة المرتزقة، كما بدأت حملة الاعتقالات ضد الأهالي
و ليس هذا فقط بل توجه المرتزقة نحو أهالي قرية توخار الصغير الواقعة تحت حمية قوات المجلس العسكري ليتم اعتقال الأهالي إلا أن قوات المجلس العسكري بادروا بالرد و حماية المدنيين من الاعتقال
و لا يزال التوتر سائدا في القرية
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري
