مجلس عوائل الشهداء وجرحى الحرب، يلقيان بياناً ضد الانتهاكات التركية

تنديداً بالانتهاكات التي تقوم بها دولة الاحتلال التركية، على مناطق شمال وشرق سوريا، ألقى كل من مجلس عوائل الشهداء وجرحى الحرب في مدينة منبج، بياناً بهذا الخصوص.
وألقي البيان في مزار شهداء منبج، على طريق حلب الدولي، بحضور الإدارة المدنة الديمقراطية في منبج والمؤسسات واللجان التابعة لها، وقرأته عضوة مجلس عوائل الشهداء حسنة الظاهر، وجاء في نص البيان: “باسم مجلس عوائل الشهداء وجرحى حرب في منبج وريفها، ندين ونستنكر جميع الاعتداءات والانتهاكات التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي وشركائها على مناطق الدفاع المشروع ومناطق شمال وشرق سوريا”.
وأشار البيان: “إلى أن دولة الاحتلال التركي والدول المتآمرة معها تسعى دائماً لضرب وكسر إرادة الشعوب الحرة من خلال عدوانها المستمر والممنهج على مناطق الدفاع المشروع وروج آفا، كما وتعمل على تأجيج الأزمة السورية أكثر وإشعال فتيل الحرب وتشويه هوية المناطق الأصيلة، وتهجير سكانها الأصليين وفرض حالة التقسيم الجغرافي والمجتمعي، داخل الأراضي السورية”.
وأشار البيان: “إن دولة الاحتلال التركي كانت ولازالت حاضنة للإرهاب ولها تاريخ حافل في الاجرام والإبادات الجماعية وقتل الأبرياء. أين أنتم يا من تدعون الإنسانية؟، أين أنتم يا منظمات حقوق الانسان؟، أين أنتم أيتها الدول الضامنة من كل هذه الاعمال الإجرامية؟، كفاكم صمتاً، ففي صمتكم هذا أنتم شركائها في إجرامها”.
وطالب البيان: “نناشد الرأي العام والعالمي، ونطالب من المجتمع الدولي والعالم أجمع أصحاب الضمير والوجدان الحي بالتحرك، والعمل الجاد على منع استمرار الأعمال اللا إنسانية واللا أخلاقية لدولة الاحتلال التركي على مناطق الشمال السوري التي تجاوزت كل القيم”.
واختتم البيان: “نحن عوائل الشهداء والرفاق الجرحى، قدمنا وسنظل نقدم من أجل حرية أرضنا وشعبنا. فكلنا مشاريع شهادة، وسنبقى السد المنيع في وجه كل عدوان مجرم يمس كرامتنا وحرية أرضنا وإرث شهدائنا”.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري