منبج- شيع اهالي منبج جثامين ثلاث شهداء من قوات مجلس منبج العسكري، الذين استشهدوا أثناء التصدي لهجمات مرتزقة داعش على قرى منبج، إلى مقبرة شهداء منبج.

منبج- شيع اهالي منبج جثامين ثلاث شهداء من قوات مجلس منبج العسكري، الذين استشهدوا أثناء التصدي لهجمات مرتزقة داعش على قرى منبج، إلى مقبرة شهداء منبج.

وتجمع، اليوم، المئات من أهالي منبج أمام مشفى الفرات، لتشييع جثامين، الشهيد عبد الحي الاسم الحقيقي محمد العبد الحسن وجثمان الشهيد أبو تيح الاسم الحقيقي محمود جاسم، اللذان استشهدا في قرية أربعة صغير في 7 أذار، أثناء التصدي لهجمات مرتزقة داعش، وجثمان الشهيد حسن الاسم الحقيقي موسى السعيدي، الذي استشهد في قرية أم صغير في 7 أذار، أثناء التصدي لهجمات مرتزقة داعش.

وزينت نعوش الشهداء بأعلام مجلس منبج العسكري واكاليل الورود، وبعد استلام الأهالي الجثامين من المشفى توجهوا بموكب ضم عشرات السيارات صوب مقبر شهداء منبج.

ولدى وصول المشيعين إلى المقبرة، أقيمت مراسم عسكرية قدمها مقاتلي مجلس منبج العسكري، بعدها ألقى الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش كلمة، وأشار إلى أن مقاتلي منبج مازالوا يقدمون اراوحهم في سبيل حماية المدينة والحفاظ على أمنها واستقرارهم، وقال: “منبج المضحية التي تحررت بدماء الشهداء لازالت تحمي عزتها وكرامتها بدمائها، أثبتنا للعالم أجمع وللتاريخ وللأصدقاء وللأعداء إننا ملتزمون وسائرون على درب شهدائنا وقادتنا”.

وعز بدوره نائب الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج قاسم رمو ذوي الشهداء، وقال: “ننحني اجلالاً وإكباراً أمام عظمة الشهداء”، وعاهد باسم المجلس التشريعي بالوقوف خلف مقاتلي المجلس ودعمهم ومساندتهم، والعمل من أجل تطوير منبج والحفاظ على وحدة مكوناتها.

وبعدها قراءة وثائق الشهادة للشهداء محمد العبد الله وأبو تيج وحسن، من قبل عضو مؤسسة عوائل الشهداء محمد ملا عمر، وسلمت لذويهم.

ومن ثم ووريت جثامين الشهداء الثلاث الثرى في مقبرة شهداء منبج، وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد الشهداء.