بيان لمجلس الباب العسكري بخصوص انتهاكات الدولة التركية في مناطق الباب

منبج- أصدر المجلس العسكري لمدينة الباب وريفها بياناً للرأي العام بخصوص انتهاكات الدولة التركية في المناطق التي احتلتها سابقاً وبالأخص مدينة الباب ورفض المجلس العسكري عقب بيانه الرسمي الاحتلال التركي لمنطقة الباب وغيرها من المناطق التي تحتلها الدولة التركية والذي يمارس يها التغيير الديموغرافي للمدينة وفرض الدولة التركية الحظر على الأهالي الذي نزحوا من المدينة بسبب التهديدات المباشرة لهم ومنع الأهالي للعودة إليها. وقرأ البيان من قبل القائد العام لمجلس الباب العسكري (جمال أبو جمعة)، وجاء في نص البيان: “بيان إلى الرأي العام مع استمرار الوضع في سوريا وفي منطقة الباب متأزماً ويعاني من الاحتلال التركي وممارساته العدوانية ومن ممارسات الفصائل المرتزقة التابعة لها حيث يتعرض شعبنا لأبشع أنواع الممارسات الانسانية فأننا في المجلس العسكري لمدينة الباب نؤكد مجدداً على موقفنا الرافض لأي وجود للقوات التركية في مدينتنا وريفها وفي أي مدينة سورية أخرى ونعتبرها قوى احتلال مباشر ولعلّ تجارب العامين من الاحتلال والانتهاكات التي تقوم بها هذه القوة برفقة ميليشياتها والمرتزقة من أعمال اللصوصية والقتل والاعتقالات ومنع المدنيين من العودة لمدنهم، كانت كافية لتأكيد انما يحصل هو احتلال غاشم بكل معنى الكلمة وان هذا الاحتلال يضمر أهدافاً حقيقة استعمارية واضحة ويستمر في ممارسته دون غطاء أو قبول شرعي أو شعبي له فإننا ندين مختلف الانتهاكات التي ترتكبها القوات التركية في مدينة الباب وغيرها وكان اخرها قيامهم بالاعتداء على ممرضات وموظفين في مشفى الحكمة وهي واحدة من مئات الجرائم التي لا توثقها الكاميرات إذ أن معتقلات هذه القوات والفصائل الارهابية التي تدعمها مليئة بالأبرياء المليشيات المرتزقة تستمر بالانتهاكات ضد المدنيين في مدينة الباب تنشر الفوضى وتمارس اللصوصية والسلب والنهب والخطف والقتل بشكل ممنهج وهو ما أدى لحملة نزوح معاكسة من المدينة نتيجة غياب الأمن والاستقرار وقاموا بتحويل منازل المدنيين المصادرة لمقرات وثكنات عسكرية وأماكن للاعتقالات السرية تطال كل من يرفض سياسة الاضطهادات والتتريك والارهاب.
وإننا ندعو المجتمع الدولي والدول الفعالة في الشأن السوري إلى التدخل والضغط على الدولة التركية بالانسحاب من الباب والشمال السوري ونطالب باتخاذ كل ما يلزم لوقف الانتهاكات والجرائم والقتل كما وندعو الجهات الفعالة في الأزمة السورية والأمم المتحدة بالضغط على تركيا بالسماح لعودة الاف العوائل من أهالي الباب للعودة إلى مدينتهم حيث ساهمت ممارسات تركيا وانتهاكات فصائلها في منعهم من العودة كما وأن الكثيرين منهم على لوائح الحظر من الدخول للمدينة تحت تهديد التصفية أو الاعتقال وقد جرت الكثير من الحوادث الموثقة للأهالي الذين عادوا واعتقلوا وعذبوا وتم تصفية بعضهم. المجلس العسكري لمدينة الباب. 2018/6/10″

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري.