مجلسا منبج والباب العسكريان يشاركان في مراسيم تشييع شهيد من لواء ثوار إدلب

شيع اليوم مجلسي منبج والباب العسكريين وبمشاركة المئات من الأهالي جثمان الشهيد أدهم الحسن المقاتل في لواء ثوار إدلب إلى مثواه الأخير والذي استشهد على جبهات القتال وهو يدافع عن أرضه.
حيث تجمع المشيعون أمام المشفى الوطني في مدينة الطبقة ليستلموا جثمان الشهيد، وانطلقوا بعدها بموكب مهيب صوب مزار الشهداء وهم يرددون الشعارات التي تخلد الشهداء.
ولدى الوصول إلى المزار بدأت مراسيم التشييع بالوقوف دقيقه صمت اجلالاً واكراماً لأرواح الشهداء بالتزامن مع عرض عسكري، ثم ألقيت عده كلمات منها كلمه باسم لواء ثوار إدلب القها القيادي محمود أبو خالد، الذي قدم العزاء لذوي الشهيد وكافة رفاقه في السلاح، وقال :” باسمي واسم لواء ثوار إدلب وقوات جبهة الأكراد نتقدم بأحر التعازي لذوي الشهيد البطل، سائلين المولى عزا وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، أيها الحضور مهما تحدثنا وتكلمنا لن نجد كلمه واحده يمكن لها أن تصف عظمة الشهيد، لأنه لا يتوانى عن تقديم روحه وأغلى مايملكه فداء لأرضه وشعبه، وإننا في لواء ثوار إدلب بكافة مكوناته وأطيافه نعاهد شهدائنا بأننا على طريقهم سائرون حتى تحرير آخر شبر من أراضينا المحتلة من قبل العدوان العثماني وبعض التنظيمات الإرهابية، ولن ننسى عفرين وإدلب الخضراء، ونعاهد شعبنا الحر شعبنا الصامد باننا لن نكل أو نمل حتى نرفع الظلم عنهم ونحقق لهم الأمن والاستقرار، فشعارنا النصر أو النصر، ولن نضعف أمام فقداننا لأبطالنا المقاتلين، بل سنزداد إرادة وعزيمة للانتقام لشهدائنا وتحقيق الأهداف التي ضحوا بحياتهم في سبيله”.
وفي ختام المراسيم وري جثمان الشهيد الثرى وسط ترديد الشعارات التي تخلد الشهداء.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري