الشهيدة جاهدة…التي كافحت وناضلت من أجل شعبها ووطنها

منبج-كانت الشهيدة جاهدة اللبابيدي منذ الطفولة تحلم باتمام الدراسة وبمستقبل افضل ولكن ما حصل قلب كل حلامها حيث بدأت الأزمة السورية وأغلقوا المدارس بعد عدة أعوام من الأزمة السورية نسفت كل ماتبقى لديها من أمل في مستقبل ولكن بظهور تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وسيطرتها على مدينتها حلب كانت جاهدة واعية وتدرك جيدا مايدور حولها، ولم تكن تستطيع تقبل الظلم التي فرضتها جبهة النصرة على المنطقة عامة ولكن لم يكن بإمكانها فعل شيء. لجئوا الى مدينة منبج منذ ستة سنوات ولكن رغم الظلم الذي تلقوها من جبهة النصرة كذلك تلقوها بمنبج من قبل داعش وجرائمه الوحشية على النساء والاطفال كالقصاص وجلد الكبار والصغار والفتيات اللواتي يبينهن اعينهن من الجلابيب .
عندما تم تحرير مدينة منبج رجس الارهاب سارعت للانضمام إلى صفوف تلك القوات وكان هدفها هو الانتقام لنفسها ولكافة الفتيات والنساء اللواتي وقعن ضحية ظلم داعش وجبهة النصرة واخره والانتقام لكل من قتل ظلماً على يد التنظيم الإرهابي . وعليه انضمت جاهدة إلى تدريبات عسكرية وفكرية مختلفة ، وذلك لحبها وتأثرها  بالمقاتلات الكرديات ضمن صفوف وحدات حماية المرأة اللواتي هزمو داعش.
حيث ذهبت لجبهات القتال برأس العين لتقتال مع رفاقها جنباً الى جنب ولكن ما حصل تسلل على نقطة تمركزهم مرتزقة درع الفرات المدعومين من قبل تركيا مما ادى الى استشهادها.
لتعانق روح جاهدة سماء الوطن

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري