بحضور مجلس منبج العسكري عُقدَ الاجتماع الجماهيري في مدينة منبج

بحضور مجلس منبج العسكري عُقدَ الاجتماع الجماهيري في مدينة منبج
بحضور مجلس منبج العسكري و الإدارة المدنية، وممثلين عن وجهاء وشيوخ عشائر مدينة منبج ونخبة من المثقفين ورجال الدين والمدنيين من أهالي المدينة، وذلك لوضعهم بصورة الوضع الراهن والاستماع لمطالب أهالي المدينة، ووضعها ضمن خطط العمل للمرحلة القادمة، وايجاد الحلول لها.
حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت أجلالاً واحتراماً لأرواح الشهداء. تلاها عدة كلمات، منها كلمة الإدارة المدنية وقوى الامن الداخلي وكلمة باسم المجلس العسكري في منبج وريفها ألقاها القيادي”جميل مظلوم “وقال فيها:
بدايةً نعزي انفسنا اولاً ونعزي أهالي الضحايا ،نحن في سوريا نمر في مرحلة حساسة، لم يظهر فيها المسار أو الحل السياسي لمستقبل سوريا، والجهات الخارجية التي لا تلعب دورها في إيجاد حلول سياسية، ونحن كسوريين نطالب بالحل السياسي المبني على الحوار السوري السوري. و مشكلتنا كسوريين إننا لا نتفق ولا نتوحد على أرض ووطن واحد ومجتمع من جميع المكونات، الصراع المستمر في هذا الاتجاه. ويجب أن يعرف الجميع، بأن الجميع يتحدث بمصير سوريا. لكن لا يوجد مواقف وقرارات لحل الأزمة السورية، أو الدمار الذي حل في سوريا من أكثر من عشرة سنوات ،اليوم ايضاً نراها كما كانت ولا يوجد حلول.
أما نحن وباسم قيادة قوات سوريا الديمقراطية،ومجلس منبج العسكري، منذ بداية الثورة وقفنا وقلنا نحن مع الثورة، ونحن مع الحل السوري السوري، الذي يهدف إلى وحدة تراب سوريا بجميع مكوناتها وشعوبها، ولكن عندما نكون في هذه المرحلة التي تحتاج إلى أفكار وإطروحات لإيجاد الحلول، نحن نرى الذين يتدخلون في شمال وشرق سوريا ،لزعزعة الأمن والاستقرار والأمان الذي يتحدث به جميع العالم، كما أن الجميع يتحدث بمشروع الإدارة الذاتية.
واليوم مضى على وجودنا في منبج خمس سنوات،  و يوم الواحد من حزيران هو بداية تحرير منبج من إرهاب داعش ،
وقال أيضاً: بعد مرور خمس سنوات على تحرير منبج نرى الأجندة الخارجية التي دخلت باسم الثورة، ونحن نقول بأنها دخلت باسم الخراب، او باسم أشخاص معينين في مدينة منبج، أرادوا زعزعة الأمن والاستقرار في مدينة منبج منذ خمس سنوات.
كما قال في كلمته، منذ بداية الأحداث الأخيرة نحن كمجلس عسكري أو كقوات عسكرية لم نقم بالتدخل العسكري، في الأمور الداخلية. كما قلنا نحن إلى جانب شعبنا في مطالبه المحقة. ومنذ بداية الأحداث الأخيرة نتابع المطالب المحقة مع الإدارة المدنية، ونناقش مع الجميع كيفية إيجاد الحلول الإيجابية، وكيفية تلبية مطالب الشعب المحقة، ونحن كقوات عسكرية نقف إلى جانب المطالب المحقة.
مهمة القوات العسكرية هي تأمين الأمن والاستقرار لأهالي منبج،ونحن مع مطالب شعبنا ضمن القوانين والاصول،وعادات وتقاليد المجتمع،
لكن المتسلقين ارادوا التسلق على دماء الضحايا، لكننا نقول بأن منبج هي صاحبة حكمة، من وجهاء وشيوخ وعقلاء ورجال الدين، ومنذ اول يوم كل واحد منهم لعب دوره في سبيل الامن والاستقرار.
ونحن نرى الخطورة التي تحيط بمدينة منبج من قبل اشخاص معينة من قبل جهات خارجية، لخلق الفتن بين أفراد شعبنا، وتدمير الممتلكات.
كما إن رجال الدين في مدينة منبج قاموا بواجبهم الديني الحقيقي لدرء الفتنة، كمان انَّ تكاتف وجهاء وشيوخ العشائر مع الإدارة المدنية ساهم في ضبط الأمور التي جرت في مدينة منبج.
كما تحدث عن اللجان التي شُكلت لمتابعة الأمور العالقة وتنفيذ المطالب، ونبذ الفتن، وكشف المحرضين الذين يريدون العبث بأمن مدينتنا.
نحن كقوات عسكرية جاهزون في أي وقت للمناقشة والحوار وإيجاد الحلول التي تخدم شعبنا.
وفي نهاية الاجتماع تم الاستماع لآراء الحضور حول كافة الحلول التي من شأنها أن تلبي احتياجات الأهالي وترضي الجميع وتحافظ على أمن واستقرار مدينة منبج وأهلها.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري