#منبج شيِّع المئات من أهالي مدينة منبج ،جثمان الشهيدين الشهيد “محمد أحمد الأحمد “من قوات مجلس منبج العسكري والشهيد”تركي حميدي الأحمد ” من قوات الدفاع الذاتي،

#منبج شيِّع المئات من أهالي مدينة منبج ،جثمان الشهيدين الشهيد “محمد أحمد الأحمد “من قوات مجلس منبج العسكري والشهيد”تركي حميدي الأحمد ” من قوات الدفاع الذاتي،

حيث انطلق الموكب من أمام مشفى الفرات صوب مزار الشهداء، وشارك في المراسيم مجلس منبج العسكري ومجلس الباب العسكري وقوات الدفاع الذاتي والمؤسسات المدنية الديمقراطية واللجان التابعة لها.

حيث بدأ المراسيم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها عرض عسكري قدمه مقاتلوا مجلس منبج العسكري. كما ألقيت عدة كلمات، منها كلمة باسم مجلس منبج العسكري ألقاها الناطق الرسمي لمجلس منبج العسكري ” شرفان درويش ” وقال فيها:
اليوم ومرةً أخرى نزرع حديقتنا، حديقة الحرية والكرامة، وردتين جديدتين، أحدهم من أبطال مجلس منبج. العسكري، وأحد أبطال قوات الدفاع الذاتي،
نحن في وطن ، نعيش على أرض مازالت بحاجة إلى الدماء،وبحاجة إلى مضحين
من أجل حرية الشعب والوطن،نعيش في وطن لا زال الأعداء يتربصون ويسعون لاحتلاله، واعدائنا عندما يفشلون بطريقة ما ينتقلون لطريقةً أخرى.
وأشار في كلمته :
بأن وجود مقاتلينا الذين هم رفاق الشهداء يشكل سداً منيعاً في وجه كل من يحاول إثارة القلاقل والفتن،ومهمتنا نحن السائرون على درب الشهداء، هي إيصال السفينة إلى بر الأمان،عندما نصل إلى حل سياسي شامل في سوريا عندها يمكننا القول بأن مهمتنا قد انتهت،لكن طالما بأن هناك ازمة واحتلال وأرهاب،فنحن معنيون بأن نوصل سفينة هذا البلد وشعبنا بالشكل الأمثل والطريقة المثلى إلى بر الأمان.
واشار في كلمته:
بأن على الجميع تحمل مسؤولياته وأن الحق للجميع،ومن يطالب بالحقوق يجب أن يقوم بواجبه،كلٌ في مكانه، ونحن كاعسكريون لدينا واجب، والأدارات ومسؤوليها مهمتهم الوحيدة،هي تأمين الحياة الكريمة لهذا الشعب،
ونوه في كلمته إلى أن آخر من يتحدث باسم الشعب والعشائر، وآخر من يتحدث عن الأمان والاستقرار في هذا البلد هم النظام واتباعه،
وآخر من يتحدث عن الحرية والكرامة هم مرتزقة تركيا،هذه رسالتنا واضحة باسم رفاق الشهداء،والسائرون على درب الشهداء.
واختتم كلمته بقوله:
باسم مجلس منبج العسكري قيادةً ومقاتلين وباسم قيادة الدفاع الذاتي نعزي انفسنا،ونعزي اهالي الشهداء،ونؤكد لذوي الشهداء بأننا سوف نكمل مسيرة الشهداء،ننحني لنقبل ايادي امهات واباء الشهداء،ونقول لهم نحن مستمرون في حتى تحقيق أحلام الشهداء
وبعدها تمت قراءة وثائق الشهداء وتسليمها لذويهم.

وفي الختام حمل رفاق الشهيدين جثامين الشهداء إلى مثواهم الأخير، وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تحي وتمجد الشهداء.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري