قواعد جيش الاحتلال التركي المتمركزة على خط الساجور تستهدف كافة القرى الشمالية لمدينة منبج بالأسلحة الثقيلة مجددا

قواعد جيش الاحتلال التركي المتمركزة على خط الساجور تستهدف كافة القرى الشمالية لمدينة منبج بالأسلحة الثقيلة مجددا

لمدة يومين على التوالي وقواعد جيش الاحتلال التركي تستهدف القرى الشمالية لمدينة منبج و نقاط تمركز قوات مجلس منبح العسكري، على طول خط الساجور، بدءا من قرية الصيادة شمال غربي منبج  وصولا إلى قرية الهوشرية شمال شرقي المدينة. حيث تعرضت المنطقة الواقعة على خط الساجور لقصف مكثف بالأسلحة الثقيلة من قبل  جيش الاحتلال التركي، و التي طالت منازل و أراضي المدنيين.

حيث بدأ القصف في الساعة 4:00 صباحا وحتى الساعة الخامسة عصرا، حيث تم إطلاق ما يقارب ال  170  قذيفة مدفعية  من العيار الثقيل، لتقع فواق الأراضي الزراعية و القرى الآهلة بالسكان و بيوت المدنيين.  حيث شمل القصف قرى  الصيادة ، الدندنية ، فارات ، عسلية ، جاموسية ، عرب حسن ، محسنلي ، عون دادات ، توخارالكبير ، توخار الصغير ، جات ، هوشرية . وقد أدى القصف المدفعي إلى أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.

وعلى أثر ذلك القصف  المكثف اضطر الأهالي في العسلية و الدندنية  إلى ترك منازلهم والتوجه إلى المدينة. كما قامت قوات مجلس منبج العسكري باستخدام حق الرد دفاعا عن النفس في قرية الصيادة التي تعرضت لقصف المدافع، فقامت باستهداف قاعدة جيش الاحتلال التركي في قرية ياشلي و إحدى  النقاط التابعة له، فألحقت بها خسائر كبيرة. وفي تلك الأثناء أصيب أحد عناصر المرتزقة في قرية ياشلي.

وعلى أثر تلك الاشتباكات تم حرق سيارتين عسكريتين تابعة لمرتزقة الاحتلال  التركي في قرية الحلونجي القسم الواقع في الجانب الأخر من نهر الساجورتحت سيطرة جيش الاحتلال التركي.

و أثناء قيام مرتزقة درع الفرات بالتسلل إلى إحدى نقاط قوات مجلس منبج العسكري في قرية توخار، في تلك الأثناء تصدى لها مقاتلو مجلس منبج العسكري ، و على أثرها وقعت اشتباكات قوية أدت إلى مقتل أحد عناصر مرتزقة درع الفرات و إصابة ثلاثة آخرين بجروح، كما لاذ البقية بالفرار.

و حتى هذه اللحظة هناك اشتباكات متقطعة بين الحين و الآخر، على طول الجبهة الشمالية لمدينة منبج.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري