تصريح قيادة لواء الشهيد عدنان أبو أمجد التابع لمجلس منبج العسكري

تصريح قيادة لواء الشهيد عدنان أبو أمجد التابع لمجلس منبج العسكري

صرح محمد نصوح، أحد قيادي لواء الشهيد عدنان أبو أمجد، التابع لمجلس منبج العسكري، حيث قال في تصريحه : نحن هنا بدورنا كقيادة لواء نقف على جبهتنا، الممتدة من قرية الهوشرية شرقاً حتى قرية التوخار كبير غرباً. وخلال هذا الشهر الجاري حدثت عدت خروقات من قبل جيش الاحتلال التركي ، ولكن جميع هذه الخروقات بائت بالفشل، وأكثر من مرة يحاول جيش الأحتلال التركي ومرتزقته، التسلل إلى نقاط قواتنا وجبهتنا، ولكن مقاتلينا كانوا لهم بالمرصاد، وتصدوا لهم وبائت تلك المحاولات بالفشل. ولكننا نريد التنويه إلى بعض النقاط حول جبهتنا من طرف الاحتلال التركي، خلال هذا الشهر شهر تموز كان عندنا عدة خروقات ذكرناها من قبل، وقذائف في فترة عيد الأضحى المبارك ،حيث بلغ عدد القذايف من /40/إلى /50/ قذيفة هاون، وهذا يعني بأن خلال فترة العيد سقطت من/40/ إلى /50/ قذيفة أين ذهبوا وأين وقعوا نحن كنا بدورنا موجودين، في فترة العيد اسعفنا عدد من المدنيين الذين أصيبوا نتيجة سقوط هذه القذائف على قرية التوخار الآهلة بالسكان، وكان من بين المصابين طفل ، استشهد في قرية التوخار، جراء قصف جيش الاحتلال التركي بالمدفعية والهاون على قرية الجات ، كذلك أصيب شخص كبير في السن في قرية الجات.
وفي شهر تموز الجاري سقطت من /140/ إلى /150/ قذيفة منهم أيضاً قذائف دبابات ، جميعها استهدفت ممتلكات المدنيين، مما أدى إلى دمار في منازل المدنيين وحرائق وتخريب في المحاصيل الزراعية، وأشجار الزيتون ، كل ذلك خلال هذا الشهر .
ونحن على أتم الجاهزية كوننا اللواء الثاني في قوات مجلس منبج العسكري، ونحن جاهزون للتصدي لأي عدوان، يهدد أمن واستقرار مدينة منبج ، من قبل الاحتلال التركي ومرتزقة درع الفرات، وخلال هذا الشهر تعرضت كافة جبهات مجلس منبج العسكري للقصف، نحن في فترة العيد نهنئ أهلنا في مدينة منبج، ونعدهم بأننا باقين على العهد الذي قطعنا على أنفسنا لشهدائنا، اذا تقدم جيش الأحتلال التركي ومرتزقة درع الفرات نحو مدينة منبج اذاً نكون قد نلنا الشهادة،أما إذا لم يتقدم فنحن موجودين ولن نسمح لجيش الأحتلال التركي ومرتزقته ، بأن يتقدموا ولو شبراً واحداً نحو أراضينا وممتلكاتنا وشعبنا،ونحن نقدم أنفسنا ونقدم أرواحنا في سبيل الدفاع عن مدينة منبج, وفي سبيل ان يعيش أهلها بهناء وسعادة واستقرار.
نحن هدفنا هو أمن استقرار شعبنا، وليس الدمار أو الحرب وبث الرعب في قلوب المدنيين.
نهاية : نقول لأهلنا في منبج نحن على أتم الجاهزية والاستعداد للتصدى للعدوان التركي ، كل من يهدد أمن واستقرار مدينة منبج ، أو يفكر بالأقتراب من مدينة منبج.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري