حملة تحرير مدينة الرقة وقراها التي شارك فيها قوات مجلس منبج العسكري مع مقاتلين في القسد والكثير من الكتائب الأخرى التابعة لقوات العسكرية حتى تحرير المدينة من دحر داعش، حيث كانت فرحة الكبرى للمقاتلين عندما حرروا المدنيين ومدينة الرقة التي تم تسميتها من قبل الإرهاب(عاصمة الخلافة).
كما كان لإعلام مجلس منبج العسكري عدة القاءات مع المقاتلين الذين شاركوا في هذه الحملة منذ بدايتها وحتى تحريرها.
المقاتل دلوفان الرقة في لواء الصقور الشمال ومن مدينة الرقة وانضم إلى المقاتلين بسبب الظلم الذي كان يعيش خلال فترة دخول رجس داعش إلى المدينة قائلاَ: سبب انضمامي إلى المقاتلين كي أنقذ شعبي من الظلم الذي كانوا يتعرضون له من قبل الإرهاب، كما سعدت كثيراَ عندما حررنا دوار النعيم الذي تم تسميته من قبل المدنيين(بالدوار الجحيم)، لقد سموها هكذا لأن في ذلك الدوار تم كثير من الجرائم بحق المدنيين من قبل الإرهاب، وكان يتم فيها الإعدام والذبح والجلد أمام أعين كافة المدنيين.
كما أضاف في ختام حديثه: كانت فرحتي الكبرى عندما التقيت بعائلتي وهم يعبرون حاجز الإرهاب مع المدنيين ومازالوا على قيد الحياة، رغم قلة المياه والطعام وأغلبيتهم كانوا مصابين بإصابات الخطيرة، لكن يبقى ذلك اليوم يوماً تاريخياَ كما كان يوم النصر والتحرير يوماَ تاريخياَ أيضاَ لكافة الشعوب ولنا المقاتلين.
المقاتل روبير في لواء الصقور الشمال: شاركنا في حملة تحرير مدينة الرقة بمعنويات العالية وتمكنا من صد الإرهاب خلال الاشتباكات، كما حررنا الكثير من المدنيين من قبضتهم وأماكن الاستراتيجية، وأخر مكان الذي قاومنا فيه كثيراً هو دوار النعيم، الذي ألحق الكثير من الضرر من طرف الإرهاب، كانت الحملة تستمر بكل روح الصداقة لولا فقدان الرفاق الشهداء، فلقد كنا نضحي بأنفسنا من أجل خلاص شهيد من قبضة الداعش، فالكل كان مستعد أن يستشهد من أجل رفيقه الشهيد والخلاص بجثمانه كي نحصل عليه، ليس مثل جثث الداعش التي كانت تبقى في الطرقات ولا احد من رفاقه مهتم به، فنحنا عشنا وكبرنا وعاهدنا بأن نكون معاَ حتى أخر النقطة من دمنا، وفعلاً أثبت كل مقاتل شجاعته وأخلاقه ومبادئه أثناء الحملة.
كما بارك روبير تحرير مدينة الرقة على أهالي المدينة وكل رفاقه المقاتلين وعاهد بأنه على درب رفاقه الشهداء سائر حتى أخر إرهاب في شمال سوريا.
كما تحدث المقاتل بارود من جبهة الشهيد شيار قرموغ قائلاَ: استمرت الحملة بمعنويات العالية لدى الرفاق، وكنا نسيطر على نقاط داعش يوماً بعد يوم، حتى وصلنا إلى أخر المرحلة وهي عند دوار النعيم، قاومنا هناك لمدة أسبوعان وسبب هذه المدة الطويلة كان من أجل سلامة المدنيين، لأن الإرهاب كان يستعمل المدنيين درعاً لهم، وحرصا على سلامة المدنيين، بدأنا نمشي خطوة بخطوة حتى تم خلاص المدنيين من الإرهاب.
في ذلك اليوم تم إنهيار مرتزقة داعش في الرقة وكانت أيامهم معدودة لدرجة لم يبقى لديهم الطعام أو المياه وبدأوا بحرق البيوت المدنيين قبل تحرير الرقة بأيام وكل ما تبقى لهم من الذخيرة.
كما أضاف المقاتل بارود في ختام حديثه: كما حررنا الرقة من الإرهاب سنحرر مدينة دير الزور وكافة مناطق في شمال سوريا حتى أخر قطرة من دمنا والرحمة على أرواح كافة الشهداء.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.