مجلس المرأة العسكري لإقليم الفرات يعقد اجتماعه السنوي

مجلس المرأة العسكري لإقليم الفرات يعقد اجتماعه السنوي

بحضور كافة قيادات المجالس العسكرية للمرأة، عقد مجلس المرأة العسكري لإقليم الفرات اجتماعه السنوي.

حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء.

ومن ثم قراءة البنود التي يتمحور حولها النقاش، والتي كانت أهمها تقييم الوضع السياسي والعسكري والتنظيمي ومن ضمن المواضيع التي تطرق إليها الاجتماع الاحداث التي مرت بها شمال شرق سوريا وكافة المناطق السورية، والموقف الدولي والإقليمي خلال العام المنصرم من الأوضاع  التي تمر بها المنطقة ككل، والتي أثرت إلى حد كبير في تغيير العديد من وجهات النظر و الموازين التي من شأنها تحديد ما يجب القيام به في المرحلة المقبلة, فالاتفاقيات التي جرت خلف الستار بين العديد من الدول و تركيا كانت كفيلة بمنح الأخيرة الضوء الأخضر في الهجوم على المناطق التي تم التضحية بالآلاف من الشهداء في سبيل تحريرها من الفصائل المتطرفة وتنظيم داعش الإرهابي, إلى جانب مساهمة المرأة الفعالة في تطوير هذه المرحلة و الإسراع بعجلة التقدم لتصب في صالح مكتسبات الثورة، ولعب دورها الريادي في تأسيس كيان الأمة الديمقراطية. على هذا فقد تطرق الاجتماع إلى أهمية دور المرأة في التوصل إلى الحلول السياسية والاجتماعية و انهاء الأزمة السورية، وعلى الرغم من الهجمات التي استهدفت ثورة المرأة، إلا انها أفرغت تلك الهجمات من محتواها بروحها الثورية المقاومة. وفي هذا الصدد قيم الاجتماع تجهيزات المرأة من الناحية العسكرية والآلية الدفاعية لخط المرأة و مبدأها في حماية المجتمع و مكتسباته, على هذا الأساس قامت المرأة بتطوير منظومتها التنظيمية والتدريبية والعسكرية, من خلال تقديم الآراء حول عدة مسائل و أطروحات، حيث كان الهدف منها الارتقاء بمستوى المرأة و خاصة في المجال المؤسساتي لتصبح المرأة القوة المنظمة بذاتها.

كما قيم الاجتماع النواقص و الأخطاء الصعوبات  التي ظهرت ضمن  الفعاليات والنشاطات التنظيمية خلال العام المنصرم و ركز على ضرورة استخلاص النتائج منها، و رفع جاهزية المجالس العسكرية، و العمل على تنظيم الذات و القوة ضمن المجتمع، لتكون المرأة الطليعة الأساسية و خاصة في الحرب و ضمن مبادئ المجتمع السياسي و الأخلاقي.

وتضمن الاجتماع جملة من الإقتراحات و القرارات التي من شأنها تطوير الأكاديميات التدريبية، مهارات المقاتلات و كفائتهن من كافة النواحي داخل الأفواج و المؤسسات و المكاتب العسكرية، و من ثم قراءة البيان الختامي للاجتماع.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري