لجنة وافدين مقاطعة الشهباء، تلقي بياناً تندد بسياسة حكومة دمشق

لجنة وافدين مقاطعة الشهباء، تلقي بياناً تندد بسياسة حكومة دمشق

تستمر حكومة دمشق بممارسات سياسة التجويع وفرض حصارها الجائر على مقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية، بهدف الضغط على الإدارة الذاتية من خلال هذه الأحياء. وبهذا الخصوص ألقت لجنة وافدين مقاطعة الشهباء، بياناً، يندد بهذه الممارسات التعسفية.

وألقي البيان أمام مبنى لجنة وافدين مقاطعة الشهباء، بحضور الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج واللجان والمؤسسات التابعة لها. وقرأته الرئيسة المشتركة للجنة الوافدين، جيهان علو، وجاء في نص البيان: “يعيش الشعب السوري حالة صعبة في ظل استمرار الأزمة وفرض النظام للحل الأمني والقبضة العسكرية على الشعب، وتزداد صعوبة الحياة مع ازدياد أعباء الحياة اليومية التي يرزح تحتها المواطن، نتيجة تداعيات الحرب السورية”.

وفي معرض الحديث عن سياسة حكومة دمشق، أشار البيان: “وعند بداية الأزمة طبقت حكومة دمشق سياسة الأرض المحروقة ضد الشعب، وفي المناطق التي لم يتمكن من دخولها عسكرياً لجأ إلى حصارها وتجويع المدنيين من الشعب بغية استسلامهم لإرضاء حزب العدالة والتنمية، وعلى رأسهم أردوغان المحتل. وما يحدث الآن في مقاطعة الشهباء وحيي شيخ مقصود والأشرفية ما هو إلا استمرار لهذه السياسة التي طالما أتقنها النظام ضد الشعب”.

وأوضح البيان: “أن حلول شهر رمضان الكريم لم يشفع للشعب المحاصر، هذا الشهر الذي فرضه الله لحث المجتمع على التعاون والمحبة ومساعدة البعض والشعور بأحوال ومآسي بعضنا البعض، بل نرى أن النظام قام بفرض حصار خانق على شعبنا منع عنه كل المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، فتوقفت الأفران عن العمل وفقت المواد من الأسواق”.

واعتبر البيان: “أن من يعيش في أحياء حلب، في شيخ مقصود والأشرفية، ومن يعيش في مناطق الشهباء هم مواطنون سوريون، فكيف تقوم حكومة دمشق بحصارهم وتجويعهم تحت أي ذريعة، وبأي حجة. وأن كانت حكومة دمشق تمثل الشعب السوري، فهل يمثلهم عن طريق حصارهم وتجويعهم عن طريق قتلهم وإجبارهم على الهجرة وترك الوطن، مثل ما مارس الاحتلال التركي بعض المناطق المحتلة مثل الباب وجرابلس وإعزاز وعفرين ورأس العين وتل أبيض بتهجير السكان، فلم يشبع أردوغان وبشار الأسد من دم السوريين ومن دمار سوريا”.
وأدان البيان: “إننا في لجنة وافدين مقاطعة الشهباء ندين ونستنكر هذه الممارسات من حكومة دمشق التي ترتقي إلى وصفه بجريمة حرب ومحاولة قتل الشعب المدني.

واختتم البيان بمطالبة الجهات المعنية بالتدخل: “نطالب جمعيات حقوق الإنسان وممثلي شؤون النازحين والصحافة الحرة بالتوجه إلى هذه المناطق لنقل معاناة وواقع الشعب هناك، ونطالب المجتمع الدولي بالضغط على حكومة دمشق لفك الحصار عن المدنيين والاعتراف بحق جميع مكونات المجتمع السوري في العيش بكرامة وحرية على أرضه، عاشت مقاومة الشهباء، عاشت مقاومة شيخ مقصود والأشرفية عاش مجلس سوريا الديمقراطي مسد”.

 

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري