إحصائية لعشرة أيام من العدوان التركي ومرتزقته على قرى منبج

إحصائية لعشرة أيام من العدوان التركي ومرتزقته على قرى منبج

في محاولة من الاحتلال التركي نقل أزماته الداخلية إلى الخارج، وإقناع الرأي العام التركي بانتصار وهمي على وسائل الإعلام، فهو لا يزال يصعد من عملياته العدائية في كل جبهات منبج.

وبهدف اطلاع الرأي العام على الاعتداءات والانتهاكات التركية ومرتزقته (درع الفرات) بمختلف الأسلحة، نورد محصلة آخر عشرة أيام التي شهدتها الجبهات الشمالية والشمالية الغربية حتى ساعة إعداد هذا التقرير وفق الآتي:

تعرضت قرى الهوشرية، والجات، والتوخار، وعون الدادات، والمحسنلي، وعرب حسن، وأم عدسة، والصيادة، واليالنلي، وقرت، وويران، وكورهيوك، والحمرا، والبوغاز، والكاوكلي، وبلدة العريمة إلى قصف ممنهج وبشكل يومي ومتكرر.

وتم استهداف هذه القرى من قواعد الاحتلال التركي المتاخمة للجبهات وهي: قاعدة قيراطة، والتوخار، والحلونجي، والياشلي، والشيخ الناصر والزرزور، وشويحة، والاشلي التي كانت تستهدف القرى المذكورة سابقاً بشكل عشوائي.

واستخدمت هذه القواعد في نهجها بالترهيب وبث الذعر على السكان، قذائف ومدافع الهاون وبالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالإضافة إلى القصف بطائرة مسيّرة، تابعة للجيش التركي ومرتزقته في تاريخ ٢٠٢٢/٦/١ استهدفت خلالها، قرية عرب حسن بعدة قنابل.

وفي تصعيد خطير للمواجهة العسكرية، وفي تاريخ 2/6/2022، قامت مجموعة من مرتزقة درع الفرات؛ المدعومة من جيش الاحتلال التركي، بثلاثة محاولات للتسلل إلى قرية المحسنلي، ومن خلال ثلاث محاور إلا أنها جميعاً باءت بالفشل نتيجة للمقاومة التي أبداها المقاتلون في مجلس منبج العسكري.

وفي تاريخ 3/6/2022 تمكنت قوات مجلس منبج العسكري المرابطة على الجبهة الشمالية من قتل مرتزق، يتبع لمرتزقة (درع الفرات) وجيش الاحتلال التركي فيما أصيب مرتزق آخر خلال محاولتهم زرع أحد الألغام بمحيط، قرية المحسنلي، شمال مدينة منبج.

ولذا يمكن أن نخلص إلى تقديم إحصائية دقيقة خلال عشرة أيام من العدوان المنهج حيث بلغت المحصلة 445 قذيفة، وبشكل يومي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على هذه القرى الآهلة بالسكان التي تتعرض إلى الاعتداءات بشكل دائم، ملحقة أضراراً مادية باثنين من بيوت المدنيين وضرر في الأراضي الزراعية فضلاً إلى تهجير عدد كبير من الأهالي.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري