عشائر منبج، يتكاتفون مع مجلس منبج العسكري ضد تهديدات الاحتلال التركي
عشائر منبج، يتكاتفون مع مجلس منبج العسكري ضد تهديدات الاحتلال التركي
تحت شعار “بالمقاومة سنوصل صوتنا للعالم وندمر العدوان”، أبناء وأعيان ووجهاء وشيوخ عشائر منبج، يعبرون عن تضامنهم وتكاتفهم ووقوفهم إلى جانب مجلس منبج العسكري ضد الاحتلال التركي وانتهاكاته المستمرة، وذلك في خيمة اعتصام “فزعة عشائر” التي أقيمت في مدرسة الغسانية على طريق الجزيرة.
وحضر خيمة الاعتصام هذا اليوم، أبناء وأعيان ووجهاء وشيوخ عشائر، بالإضافة إلى الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج والمجالس والخطوط واللجان وأحزاب سياسية ومثقفين والعشرات من الأهالي، لتؤكد وقوفها وتضامنها مع مجلس منبج العسكري في وجه العدوان التركي الذي يهدد باحتلال المزيد من الأراضي السورية.
وتضمن افتتاح اليوم الأول من خيمة الاعتصام، عدة كلمات، منها كلمة؛ باسم أعيان منبج، ألقاها الناطق الرسمي باسم أعيان منبج الشيخ “صادق العصيدي” الذي أكد فيها: “وقوف العشائر إلى جانب مجلس منبج العسكري الذي يدافع عن جميع مكونات منبج”.
كما تطرق العصيدي إلى: “تهديدات الاحتلال التركي وأهدافه الاحتلالية لتنفيذ ممارساته في التغيير الديمغرافي، واعتداءاته الممنهجة على القرى الآهلة بالسكان”.
وأشار بأن: “الملاحم البطولية التي قدمها مجلس منبج العسكري في تحرير مدينة منبج من إرهاب داعش، ويقدمها الآن في الوقوف بوجه محاولات جيش الاحتلال التركي في زعزعة أمن واستقرار مدينة منبج”.
ونوه إلى: “استعداد العشائر للوقوف في خندق واحد مع المقاتلين للدفاع عن مدينة منبج التي حررت بدماء أبنائها”.
وختم كلمته بالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
الجدير بالذكر أن خيمة “فزعة عشائر” ستستمر لمدة يومين.
المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري