القيادية “دجلة منبج”، ثورة 19 تموز، عنوان التعايش المشترك، وبصمة المرأة فيها واضحة

القيادية “دجلة منبج”، ثورة 19 تموز، عنوان التعايش المشترك، وبصمة المرأة فيها واضحة

قالت القيادية في مجلس المرأة العسكري “دجلة منبج”، بأن ثورة 19 تموز، هي ثورة شعوب التواقة للحرية امتداد لثورة الشعب في سوريا بالطبع ثورة شمال وشرق سوريا التي قامت بها كل مكونات شمال وشرق سوريا من عرب وكرد وسريان وتركمان وكان الهدف الأساسي من هذه الثورة هو العيش المشترك وأخوة الشعوب.

ويصادف اليوم الذكرى السنوية العاشرة لثورة 19 تموز التي جاءت من أجل انتشال شعوب شمال وشرق سوريا من براثن الإرهاب وتصحيح مسار الثورة في كل المجالات. وبهذه المناسبة تحدثت القيادية في مجلس المرأة العسكري “دجلة منبج” حول ما تحمله هذه المناسبة من مفاهيم وقيم ودور المرأة فيها وأبرز منجزاتها السياسية والعسكرية والاجتماعية.

وقالت “دجلة” بأن ثورة 19 تموز كانت مثالاً لكافة الشعوب وقد أثبتت خلال عشر أعوام من خلال تكاتف وتوحد شعوب المنطقة في إدارة نفسها بنفسها، وبمقاومة امتدت لعشرة أعوام أثبتت للعالم أجمع بأن مشروع الإدارة الذاتية الذي بنى وطور جميع المؤسسات المدنية والعسكرية والاجتماعية، والأهم رغبة الشعوب في العيش المشترك بوطن يتمتع بالديمقراطية واللامركزية.

ولفتت “دجلة” إلى الدور الريادي الذي لعبته المرأة السورية على أرض الواقع، وفي كافة المجالات، وبالأخص في المجال العسكري حيث أثبتت المرأة قدرتها على حمل السلاح وخوض المعارك وتحرير المدن من الإرهاب بدءاً من كوباني إلى منبج وانتهاء بالباغوز.

وحول دور مجلس المرأة العسكري في مدينة منبج بثورة 19 تموز، أكدت “دجلة” بأن هناك مقاومةً أبدتها المرأة من قبل جميع النساء المشاركات في هذا المجلس المشكل من نساء ينتمين إلى كافة المكونات. ولعبت المرأة دورها أيضاً في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية، مشيرة بأن مجلس المرأة العسكري قدم الكثير من الشهيدات في سبيل أن تنعم البلد بالحرية والأمان مثل الشهيدة: روجدا منبج وسكينة عسلية والعديد من الشهيدات الأخريات من أجل الوصول إلى هذا المستوى من التنظيم الإداري والمؤسساتي للإدارة الذاتية.

وعن دور المرأة في دحر الإرهاب، اعتبرت “دجلة” بأنه ينبغي تسليط الضوء إلى إرادة الشعوب التواقة للوصول إلى الحرية وإدارة ديمقراطية وأسهمت المرأة بكل ملحوظ بتأسيس هذه الإدارة، كما كان لها دور أساسياً في محاربة تنظيم داعش الإرهابي وأثبتت هذه المقاومة التي أبدتها المرأة في دحر الإرهاب، وأكدت للعالم أجمع بأنه لا يوجد قوة تستطيع كسر إرادة الشعوب خاصة إرادة المرأة، ولا زالت المرأة تقاوم وموجودة جنباً إلى جنب مع رفاقها في مجلس منبج العسكري على خطوط الجبهات لمواجهة التهديدات التركية.

وحول أهم منجزات ثورة 19 تموز، عدت “دجلة” بأن الانضمامات الكبيرة لنساء من جميع مكونات منبج إلى صفوف مجلس المرأة العسكري لا شك أنه يرسخ هذا الجانب ويدعمها وبالأخص في مواجهة التهديدات التي تحاك هنا وهناك في محاولة لإفشال إنجازات الثورة.

واختتمت القيادية دجلة منبج حديثها، بتهنئة عوائل الشهداء وعوائل المقاتلين المتواجدين على الجبهات وجميع نساء شمال وشرق سوريا بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 19 تموز.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري