مجلس منبج العسكري، يشيع جثمان الشهيد، محمد السلامة إلى مزار الشهداء

بمشاركة مجلس منبج والمرأة العسكريين ومئات من أهالي مدينة منبج والمؤسسات العسكرية والمدنية والمجالس العسكرية وقوى الأمن الداخلي، شيِّع جثمان الشهيد محمد السلامة من قوات مجلس منبج العسكري.

واستشهد محمد السلامة أثناء القيام بواجبه العسكري، بالدفاع عن أرضه وشعبه، هذا وانطلق موكب التشييع من أمام مشفى الفرات في مدينة منبج، في تمام الساعة 4:30 مساء اليوم.

وتوجه موكب التشييع إلى مزار الشهداء وسط الهتافات التي تمجد الشهداء وعند الوصول إلى مزار الشهداء كان في استقبالهم، مؤسسة عوائل الشهداء.

بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وإجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها عرضاً عسكرياً مهيباً، قدمه كل من مقاتلات مجلس المرأة العسكري ومجلس منبج العسكري.
ثم ألقيت عدة كلمات، منها كلمة باسم قوات مجلس منبج العسكري، ألقاها القيادي، محمد العلي، قال فيها: “باسم مجلس منبج العسكري وريفها، وباسم جميع القوات المتواجدة على هذه الأرض الشريفة الطاهرة منبج، أم بالبطولة، نتقدم بالعزاء لأنفسنا أولاً ومن ثم لذوي الشهيد ومن ثم لذوي الشهداء أجمعين”.

وندد العلي بالعدوان بقوله: “هذا الشهيد البطل الذي كان يقوم بواجبه، طالته يد الغدر والخيانة، ومن هنا نقول لا للعدوان لا للمعتدي، سوف نقف وندافع عن أرضنا وعرضنا وشرفنا لطالما كان فينا نفس ونقطة دم تجري في عروقنا”.

وأضاف: “من هنا نقول (لا للغدر) (لا للعدوان) (لا لأي خلايا) (لا لأي مجموعات تقوم بتخريب هذا البلد الأمن) الذي ينعم بالأمن والاستقرار بوجود المقاتلين الشرفاء النبلاء الذين أعينهم ساهرة ليلاً ونهاراً لحماية المدنيين، وحماية أهلنا من أي عدوان، يحاول أو يفكر بأي شيء تجاه منبج أو أي أرض تحررت بدم شهدائنا”.

واختتم كلمته قائلاً: “نقول لهم (لا وألف لا)، فأن لشهداء منزلة وكرامةً؛ اليوم نزرع وردةً جديدة في حديقة الورود كي يلحق الشهيد محمد السلامة برفاقه الذين من قبله رحلوا. رحلت أجسادهم اليوم ونودع جسد الشهيد لكن نحن ندفن شهداءنا بقلوبنا ولا ندفنهم بالتراب، فشهدائنا هم قادتنا المعنيون؛ الرحمة لشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والنصر العاجل القريب لثورتنا المجيدة”.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري