مؤسسة جرحى الحرب بمنبج، تدين هجوم الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية على مناطق الدفاع المشروع

مؤسسة جرحى الحرب بمنبج، تدين هجوم الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية على مناطق الدفاع المشروع

أدلت مؤسسة جرحى الحرب في مدينة منبج، ببيان، استنكاراً وتنديداً بالانتهاكات التركية وهجومها الأخير بالأسلحة الكيماوية على مناطق الدفاع المشروع، وذلك بحضور أعضاء من مجلس منبج العسكري والإدارة المدنية الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني.

وألقى البيان، عضو مؤسسة جرحى الحرب، جواد العميري، وذلك في مزار الشهداء، وجاء في نص البيان: “في هذه المرحلة المصيرية والحساسة التي تعيشها شعوب المنطقة تعرضت ولا تزال تتعرض لهجمات وحشية واعتداءات وانتهاكات متكررة واستهداف لكافة المكونات من قبل الدولة التركية الفاشية، وذلك عبر استخدامها لكافة أنواع الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً، وآخرها استهدافها لقوات الدفاع الشعبي”.

وأوضح العميري بأن: “دولة الاحتلال التركي تستمر في انتهاكاتها وعدوانها على الشعوب الآمنة، ضاربة بالأعراف والقوانين الدولية عرض الحائط. وتواصل دولة الاحتلال التركي استهدافها لقوات الدفاع الشعبي بالأسلحة الكيماوية والقنابل التكتيكية النووية والمصنّفة “محرمة دولياً” في ظل الصمت الذي تمارسه الدول التي تدّعي الديمقراطية، كذلك الأمر بالنسبة للمنظمات الأممية والدولية التي يُعتبر هذا الأمر من اختصاصها، كمنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية وغيرها من المنظمات الحقوقية”.

العميري أشار بأن: “تركيا تمارس إرهاب دولة وهي تستخدم هذه الأسلحة المحرمة دولياً وأمام أنظار العالم وبالأخص شركاؤها في حلف الناتو الذين يزودونها بهذه الأسلحة الفتاكة. فهم إذا يعتبرون شركاء في هذه الجرائم التي تمارسها تركيا بحق شعوب المنطقة، وهناك الكثير من الوثائق والأدلة التي تدين تركيا وتؤكّد على استخدامها لهذه الأسلحة دونما أن يحرك العالم ساكناً”.

وطالب العميري: “جميع القوى الديمقراطية والمحبة للسلام في العالم أجمع للتضامن مع الشعب الكردي وقوات الدفاع الشعبي والطبيعة التي تتعرض للتدمير والإبادة. نحن جرحى الحرب نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمدنية والشرفاء في هذا العالم والدول الضامنة للحد من هذه الانتهاكات ومنع مشروع الإبادة التركي بحجة امنها القومي”.

واختتم عضو مؤسسة جرحى الحرب، جواد العميري البيان بقوله: “نؤكد لقواتنا بأننا سنكون معهم جنب إلى جنب في حماية أرضنا ومكتسبات ثورتنا، وحماية إرث شهدائنا حتى تحقيق النصر على الإرهاب والمعتديين، عاشت مقاومة الشعوب الحرة”.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري