مَجلِسُ عوائلِ الشُّهداءِ يُنَدِّدُ بالانتهاكات اللا أخلاقيّة للاحتلال التُّركيّ على شمال وشرق سوريّا

بمشاركة مجلس منبج العسكريّ وبعض الإدارات المدنيّة والأحزاب السِّياسيّة في مدينة منبج وريفها؛ أصدر مجلس عوائل الشُّهداء، اليوم الثُّلاثاء، بياناً للرَّأي العام، ألقاه الإداري في المجلس "ربيع عزّ الدّين". استنكر البيان تهديدات الاحتلال التُّركيّ والانتهاكات التي يرتكبها، وخاصَّةً في الأيّام الأخيرة، معتبراً أنَّها "ممارسات غير أخلاقيّة ضُدَّ شعبنا في مناطق شمال وشرق سوريّا". وأشار البيان إلى أن المؤامرة والفتنة التي سعى الاحتلال التُّركيّ نشرها في دير الزور، موضّحاً أنَّها كانت إلى استهداف إرادة شعوب المنطقة ومشروعها الأمميّ الإنسانيّ المتمثّل بالأمة الدّيمقراطيّة. ونوَّهَ البيان بالقول "إن كانت إرادة الشُّعوب المؤمنة بالدّيمقراطيّة تصنع لنفسها طريقاً للعيش المشترك، لتضُمُّ جميع الثَّقافات والقوميّات ولتتوحَّد معاً وتقرّر مصيرها؛ فإنَّه من حقِّها الحفاظ على مكتسباتها التي جاءت كنتائج لتضحيات الآلاف من شُهداء الحُرّيّة". وقال البيان في ختامه "لذا نرى أنَّ المؤامرات على شعوبنا لازالت قائمة، وخاصَّةً من قبل الدَّولة التُّركيّة، لذا فنحن نستنكر ونندِّدُ، وبشِدَّةٍ، هذه المؤامرات والممارسات اللا أخلاقيّة ضُدَّ قوّاتنا وشعبنا في كُلّ مكان، ولن نسمح لأيِّ طرفٍ كان أن يَمسَّ وحدة الشُّعوب وإرادتها، وسنبقى دعماً وسنداً لقوّاتنا".