مكتب تنظيم الشَّهباء وعفرين يدين هجمات الاحتلال التّركيّ ومرتزقته بين الأهالي

أدلى مكتب تنظيم الشَّهباء وعفرين في مدينة منبج وريفها، يوم أمس الأحد، ببيان إلى الرَّأي العام، ألقته “بريفان محمود” عضوة الإدارة في مدينة منبج.

وقال البيان إنَّه “بعد فشل المؤامرة التي خطَّطت لها تركيّا وبعض الجهات الأخرى، ضُدَّ مناطق شمال وشرق سوريّا في محاولة زرع فتنة بين مكوّنات المنطقة، في حين حيث تشهد المناطق التي تحتلّها دولة الاحتلال التُّركي اشتباكات عنيفة بين “هيئة تحرير الشّام/ جبهة النُّصرة سابقاً” و”حركة أحرار الشّام الإسلاميّة”، وأدَّت الاشتباكات التي تحصل بين القرى والمدن الآهلة بالسُكّان إلى نزوح الأهلي وخروجهم من منازلهم، في الوقت الذي تشهد مناطق مثل الباب وجرابلس وإعزاز ومن ضمنها عفرين أيضاً العديد من عمليّات الاختطاف والاعتقالات التعسُّفيّة وسرقة ممتلكات المدنيّين”.
واختتم البيان بالقول “نحن في مكتب تنظيم الشَّهباء وعفرين في منبج وريفها؛ ندين ونستنكر هذه الانتهاكات التي تحصل بحَقِّ المدنيين في مناطقنا، ونناشد المجتمع الدّوليّ وجميع المُنظَّمات الحقوقيّة وكُلّ من لديه ضمير بالعالم بإنقاذ الأهالي من هؤلاء المرتزقة وإخراجهم من هذه المناطق، ليتسنّى للأهالي المُهجَّرين العودة إلى منازلهم وليعُمَّ الأمن والأمان في مناطقنا”.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري.