لجان الصلح في منبج تدعو المجتمع الدولي لوقف العدوان التركي

أصدر أعضاء من لجنة الصلح وشيوخ ووجهاء العشائر في مدينة منبج، يوم أمس الأحد، بياناً للرأي العام، في مبنى الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج، استنكر فيه الأعمال الإجرامية التي ترتكب بحق شعبنا من قبل دولة الاحتلال التركي الفاشية.
وقال البيان الذي ألقاه عضو لجنة الصلح في الخط الشرقي “إبراهيم الرجب” : لا زالت دولة الاحتلال التركي تمارس سياساتها العدوانية ضد شعبنا في شمال و شرق سوريا، حيث قامت في الفترة الأخيرة، وعند عجزها عن مقاومة مشروع الأمة الديمقراطية، بضرب البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات للشعب، من كهرباء ونفط وغاز وماء ومشافي، كما شردت المدنيين، عبر انتهاج سياسة التهجير لإفراغ المنطقة من سكانها من أجل تنفيذ أهدافها في احتلال المنطقة وإكمال مشروعها في التغيير الديمغرافي، بما يخدم مصالحها العدوانية وسياساتها الفاشية”.
وأضاف البيان إن الدولة التركية تحاول “خلق الفتن بين مكونات الشعب في شمال وشرق سوريا عبر أدواتها من داعش والفصائل المرتزقة، بهدف تحقيق حلمها الاستعماري القديم بإحياء السلطنة العثمانية في مناطقنا”.
وقال البيان في الختام “إننا في لجان الصلح في مقاطعة منبج؛ ندين هذه الهجمات المتكررة على مناطقنا بشتى أنواع العبارات، كما نستنكر الصمت الدولي والعالمي اتجاه هذه الاعتداءات، ونناشد منظمات المجتمع الدولي الحر لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والقانونية، والضغط على دولة الاحتلال الفاشي التركي للكف عن سياساتها العدوانية تجاه مناطقنا”.

 

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري