تشييع الشهيد “محمد حوران” الى مزار الشهداء  في منبج

شيع اليوم، السبت، أهالي مدينة منبج ومجلس منبج والمرأة العسكريين وقوى الأمن الداخلي، جثمان الشهيد “محمد حوران” الذي استشهد مغدوراً بعد ان خرج من خيمة عزاء الشهيد “عكيد كوباني” ، وذلك في مزار الشهداء في منبج.

وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء، ثم القيت عدة كلمات منها كلمة بأسم مجلس منبج العسكري القاها القيادي “شرفان درويش” قال فيها :

في مسيرة الشعوب التوّاقه للحرية التي تناضل لأجل كرامتها، هناك اشخاص لهم بصمتهم وهذه البصمة حلقات واحدى حلقات الذهب المرسومة في تاريخ نضالنا اصحابهم الحقيقيون هم الشهداء، قدسية ومعاني وقيم الشعوب تأتي من عظمة شهدائها وأبنائها الذين في الايام الصعبة والازمات وامام ابادة ووحشية الاعداء وغدرهم يكونون جاهزين لجميع الاعمال يقومون بواجبهم على اكمل وجه وبكل تواضع ومعاني التضحية لا يلتفتون الى الخلف فقط يستمرون  حتى نيل الشهادة لأجل شعبهم وكرامتهم، لا معنى لحياتنا ولا معنى لحاضرنا ولا لمستقبلنا ان لم يكن على مقاس امنيات الشهداء، من نحن في حضوره اليوم رفيقُنا محمد حوران “ابو جوان” منذ البدايات يحمل الروح الوطنية وكان يعمل من اجل شعبه وقضيته جبهات منبج وشيوخ وكوباني وصولاً الى منبج تشهد له كان احد مؤسسين المجلس المدني في مدينة منبج بعد تحرير منبج وانتصار الحملة ذهب الى قوى الأمن الداخلي وكان من مؤسسيها البدايات وبعدها أيضاً عاد الى مجلس منبج العسكري واستمر في عمله، من هنا وبحضوره وفي اقدس مكان حديقة الشهداء فقد التحق رفيقنا بقافلة الشهداء الى جانب رفاقه الشهيد فيصل ابو ليلى وعدنان ابو امجد كلهم كانو معاً في النضال، عندما لا يستطيع العدو تحقيق اي انجاز او اي شيء على خطوط الجبهات فانه يتجه لاساليب الخيانة والاعمال القذرة هذه الأعمال تثبت دنائة ووحشية عدونا فهو يستهدف ابناء هذا الشعب الي لا يطالب بشيء سوى حريته، لكنه لا يعرف اننا كحركة ومشروع وشعب في شمال شرق سوريا لايزيدنا دماء الشهداء الا اصراراً، عهدنا امام الشهداء مزيد من العمل والاصرار والنزاهة والتوحد مطلوب منا جميعاً ان نكون لائقين بهذه الذكرى وامام حضور الشهداء ونعمل بضمير لاننا لا نملك خيار اخر سوى النصر، ومن امام هذا المكان في مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية نجدد عهدنا ان نضالنا سوف يستمر سوف نستئصل الخيانة والجبن عهدنا اننا سوف ننتقم ولن نترك دماء شهدائنا تذهب سُداً والخونة سيدفعون الثمن.

وفي الختام قُرئت وثقية الشهيد من قبل مجلس عوائل الشهداء وسُلمت لذوي الشهيد، وبعدها وارىَ جثمان الشهيد الثرى وسط الهتافات التي تمجد الشهداء.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري