مجلس عوائل الشُّهداء في مقاطعة منبج يدين هجمات الاحتلال التُّركيّ على إقليم شمال وشرق سوريّا

أدان مجلس عوائل الشُّهداء في مقاطعة منبج وريفها، في بيان له، اليوم الثُّلاثاء، هجمات الاحتلال التُّركيّ على إقليم شمال وشرق سوريّا.

وقال البيان الذي تلاه الرَّئيس المشترك لمجلس عوائل الشُّهداء في مقاطعة منبج “ربيع حمادة” إن إرهاب وإجرام دولة الاحتلال التُّركيّ ضُدَّ شعوب المنطقة ليس بجديد، فتاريخها حافلٌ بسفكِ الدّماء، ومنذ مئات السنين”.

وتابع البيان القول “ما تقوم به دولة الاحتلال التُّركيّ في استمرار عدوانها الوحشيّ، وتدمير البُنى التَّحتيّة والمراكز الخدميّة وسبل العيش لشعوب المنطقة، هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في مناطقنا”.

وأشار البيان إلى سياسة دولة الاحتلال “وإجرامها هذا هو جزء من مخطَّطها الاستعماريّ وسياستها الممنهجة في احتلال أراضي سوريّة جديدة وتغيير هُويَّتها الأصليَّة تحت مزاعم وحجت واهية ومزيفة لا أساس لها”.

وأوضح البيان أنّ “مشروع دولة الاحتلال التُّركيّ في المنطقة مشروع صهر وإبادة حقيقيّ، وهو يُشكِّلُ خطراً على كامل الأراضي السُّوريّة، كما حصل في المناطق المحتلّة، ورغبتها هي إعادة أمجاد الإمبراطوريّة العثمانية من جديد”.

وأكَّدَ البيان “أنَّ ما تقترفه دولة الاحتلال التُّركيّ بحَقِّ شعب شمال وشرق سوريّا ومكوّناته، هي جرائم حرب وضُدَّ الإنسانيَّة.

وشدَّدَ البيان في الختام على القول “نحن عوائل الشُّهداء؛ نُدينُ ونستنكرُ جميع الانتهاكات وتهديدات الفاشيَّة التُّركيّة على مناطقنا، ونقول لها ولكل داعميها لن نتنازل عن ذرة تراب حرَّرتها دماء أبنائنا، نحن من ضحّى في سبيل حُرّيّة الأرض والشَّعب ودَحَرَ الإرهاب والظلم، وسنظَلُّ نُضحّي ونقاوم ضُدَّ أيّ معتدٍ يَمَسُّ حُرّيّة شعبنا، وسنكافح بكُلّ ما أوتينا من قوَّة لتحرير أراضينا المحتلَّة، ونعيد التَّأكيد على شعبنا بشمال وشرق سوريّا، وبجميع مكوّناته، على ضرورة التَّكاتف والتَّلاحم، وأن نكون السَّند لقوّاتنا ونقف معهم جنباً إلى جنب في حماية أرضنا ومكتسباتنا وإرث شُهدائنا حتّى تحقيق النَّصر على الإرهاب وكُلّ المعتدين، والحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع مناطقنا.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري