مجلس تَجمُّع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج وريفها يستنكر جرائم الاحتلال التُّركيّ ضُدَّ إقليم شمال وشرق سوريّا

استنكر مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج وريفها، في بيان له، اليوم الاربعاء، انتهاكات الاحتلال التُّركيّ على إقليم شمال وشرق سوريّا.

وقال البيان الذي تلته “نور قبرطاي” باسم مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج وريفها “في ظل ازدياد الهجمات المستمرّة على إقليم شمال وشرق سوريّا من قبل دولة الاحتلال التُّركيّ، فإنه بذلك يرتكب أبشع أنواع الجرائم بحقّ الإنسانيّة والمدنيّين الأبرياء والأطفال ونساء، مثل المواطنة “أحلام عبد الرزاق” التي كانت حامل بطفلها”.

وأشار البيان إلى أنَّ “عدداً من النِّساء تعرَّضن للمخاطر النَّفسية والجسديَّة أثناء العدوان”.

ونوَّه البيان إلى استهداف الاحتلال التُّركيّ للبُنية التَّحتيّة والمراكز الخدميّة والطاقة والتموين والحبوب في شمال وشرق سوريا، وأوضح أنَّ “تكرار الهجمات أدّى إلى خروجها من الخدمة، وإلحاق خسائر ماديَّة بها، وتضرر بسببها جميع المدنيّين في المنطقة وحُرِموا من أبسط حقوقهم اليوميَّة الحياتيّة”.

وأكَّدَ نصُّ البيان أنَّ “هذه الهجمات تحاول إفشال ثورتنا، ثورة المرأة، ومشروع الأمَّة الدّيمقراطيّة، وهم ينظرون إليه أنَّه يُشكِّلُ خطراً على حكومة حزب العدالة والأنظمة الرَّأسماليّة، التي تسعى جاهدة لخلق النّزاعات وزعزعة أمن واستقرار المنطقة وإعادة إحياء تنظيم “داعش”، وتجلّى ذلك من خلال استهدافهم لسجن الصناعة الذي يقبع به ما يُسمّى “أشبال الخلافة” بهدف إطلاقهم لينشروا الإرهاب في المنطقة، وتزامن ذلك مع ذكرى هجوم تنظيم “داعش” الإرهابيّ على سجن غويران بتاريخ 20/1/2022 وبنفس السِّياسة الهمجيَّة، إلا أنَّ قوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة مع قوى الأمن الدّاخليّ أحبطوا كُلّ مخطّطات الأعداء”.

وتابع البيان القول “ندين ونستنكر، وبشدَّة، هذا الفعل الاجراميّ والارهابيّ بحقّ شعوبنا، ونناشد جميع المُنظَّمات القانونيّة الدّوليّة المعنيَّة بحقوق الإنسان للقيام بمسؤوليّاتها ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وتصنيفها كجرائم حرب بحقِّ، كما ندين الصَّمت الدّوليّ حيال هذه الجرائم، ونعتبر أنه يضفي المشروعيّة عليها، وعلى هذا الأساس نطالب بفرض حظر جوّيّ على إقليم شمال وشرق سوريّا”.

وقال البيان في الختام “نعاهد شهدائنا وشعوبنا بالحفاظ على ثورتنا ومكتسباتنا التي تحقَّقت بفضل دماء شهيداتنا وشهدائنا، والعمل على تطوير وتصعيد نضال حملاتنا وفعّالياتنا ضُدَّ هذا الإجرام، كما نناشد كُلّ نساء العالم والمُنظَّمات النَّسويّة للتَّضامن مع ثورتنا، والمطالبة بفرض حظر جوّيّ على إقليم شمال وشرق سوريّا”.

المركز الإعلاميّ لمجلس منبج العسكريّ