مجلس عوائل الشُّهداء في مقاطعة منبج وريفها يستنكر تحويل مزار الشُّهداء في عفرين إلى قاعدة تركيَّة

استنكر مجلس عوائل الشُّهداء في مقاطعة منبج وريفها، في بيان له، اليوم الأربعاء، تدمير مزار الشُّهداء في عفرين وتحويله إلى قاعدة تركيَّة.

وقال البيان الذي تلته “سوسن خليل” الرّئاسة المشتركة لمجلس عوائل الشُّهداء في مقاطعة منبج وريفها “إنَّ إجرام ووحشيَّة دولة الاحتلال التُّركيّة ليست بالجديدة، فهي مستمرّة منذ مئات السّنين على شعوب المنطقة التي طال إجرامها في قتل وتنكيل البشر وتدمير الشجر والحجر، خاصَّة في مناطق روجآفا وشمال وشرق سوريّا”.

وتابع البيان القول “إنَّ الفاشية التُّركيّة تعدَّت في إجرامها كُلَّ القيم الإنسانيَّة والأخلاقيّة والتَّعاليم الإسلاميَّة والمعقدات الدّينيّة، فهي تعمل بكُلِّ الأساليب القذرة من أجل كسر إرادة الشُّعوب في المنطقة، ولم يقتصر إجرامها على قتل السُكّان الأصليّين واختطافهم، بل طالت مقدّسات الشعوب، حيث قامت بالعبث وسرقة وتخريب مزارات الشُّهداء في المناطق المحتلَة مثل عفرين وسري كانيه، وتحويلها إلى مستوطنات وأسواق وثكنات عسكريَّة”.

وأشار البيان أنَّ “إجرام الفاشيّة التُّركيّة يخالف كُلَّ القيم الإنسانيّة والأعراف والتَّعاليم الإسلاميَّة، فالإسلام يرفض تخريب مزار وأضرحة الشُّهداء، فهي رموز معنويّة مقدَّسة لدى الشّعوب، وتدميرها لا يستند لأي قيمة أخلاقيّة غير عقيدة الإجرام”.

وناشد البيان الرأي العام العالميّ بوقف انتهاكات الاحتلال التُّركيّ، “ومن هنا نناشد الرّأي العام العالميّ، ونطالب المجتمع الدّوليّ، أصحاب الضمير والوجدان الحي، بالعمل الجادّ ووقف الانتهاكات والأعمال اللا إنسانية واللا أخلاقية لدولة الاحتلال التُّركيّ وتعدّيها على مقدَّسات الشُّعوب”.

واختتم البيان بالقول “نحن عوائل الشُّهداء قدَّمنا وسنظَلُّ نقدِّمُ الشُّهداء من أجل حُرّيّة أرضنا وشعبنا، فكلنا مشاريع شهادة، وسنبقى السَدَّ المنيع في وجه كُلِّ عدوان يَمَسُّ كرامتنا وحُرّيّة أرضنا وإرث شُهدائنا”.

المركز الإعلاميّ لمجلس منبج العسكريّ