سد روج آڤا يحتفل بذكرى الثانية .

 

 

– احتفل المئات من أبناء روج آفا وشمال سوريا في ساحة سد روج آفا في مقاطعة كوباني بالذكرى الثانية لتحرير السد من مرتزقة داعش من قبل قوات سوريا الديمقراطية.

 

ونظمت إدارة سدود شمال سوريا، في سد روج آفا أقصى جنوبي مقاطعة كوباني والذي يقع حوالي 30 كم جنوب شرقي مدينة منبج احتفالية بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية الثانية لتحرير سد تشرين من مرتزقة داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية.

حيث كان السد قد حرر في الـ26 من كانون الأول من عام 2015 .

وبدأ الاحتفال بإلقاء عدة كلمات، وقد حضر الاحتفال العشرات من أهالي القرى المجاورة لسد روج آفا والعاملين في السد، إلى جانب الإداريين فيه، كما حضر العشرات من أعضاء مؤسسة عوائل الشهداء من مدينة كوباني بينهم الرئيس المشترك للمجلس عارف بالي، ولم تغب وحدات حماية المرأة والشعب من الاحتفال إذ حضر العشرات من المقاتلين والمقاتلات.

 

عضو الهيئة التنفيذية لفدرالية شمال سوريا فرهاد ديريك، حضر أيضاً الاحتفالية إلى جانب وفد من مدينة منبج ضم إداريين في مؤسسات المجتمع المدني بينهم الرئيس المشترك للجنة الخارجية في الإدارة المدنية الديمقراطية علي الجميلي، والرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمدينة منبج وريفها زينب قنبر، والناطق الرسمي لمجلس منبج العسكري شرفان درويش

وقد زينت ساحة الاحتفال بصور الشهداء اللذين فقدوا حياتهم في حملة تحرير سد روج آفا قبل حوالي عامين، وقد تحدث

الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش بكلمة ألقاها أشار فيها إلى المقاومة “العظيمة” التي أبديت في قلعة الصمود مدينة كوباني، حسب تعبيره، التي كانت بداية دحر داعش في باقي عموم سوريا، مضيفاً بأن سد روج آفا كان من أبرز المناطق الاستراتيجية التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية.

 

تلا ذلك كلمة لعضو الهيئة التنفيذية لفدرالية شمال سوريا فرهاد ديرك والذي أكد بدوره ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حررها الشبان، مشيراً إلى حساسية المرحلة التي تمر بها المنطقة في ظل تهديدات النظام السوري التي وصف فيها مكونات شمال سوريا بـ”الخونة”، قائلاُ “قد يخسر النظام المناطق التي سيطر عليها لاحقاً إن أعلن الحرب على قوات سوريا .

فيما أعرب أحد إداريي السدود في شمال سوريا علي الراوي عن سعادته بحضور الوفود من مناطق مختلفة للمشاركة في الحفل، إلى جانب معاهدته للعمل من أجل جميع الشعب السوري دون تردد وعلى قدر المستطاع.

 

واختتمت الاحتفالية بالأغاني التي قدمها فنانون من مركز باقي خدو للثقافة والفن الذين أتوا من مدينة كوباني، وسط حلقات الدبكة التي عقدها

وعلمآ ان سد تشرين هو ثاني أكبر سد في سوريا من حيث الحجم والطاقة الإنتاجية، كما هو أحدث السدود في سوريا من حيث الآلات الالكترونية والتقنيات .

المركز الاعلامي لمجلس منبج العسكري .