ندوة حوارية فكرية في مدينة منبج تتعلق بالواقع السوري الحالي والمستقبلي
وذلك بحضور شخصيات من شمال سوريا.
وبدأت الندوة التي دعا إليها منتدى فرات للدراسات بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، و بحضور ممثل مجلس منبج العسكري الناطق الرسمى شرفان درويش، الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل ابراهيم القفطان، ورئيس مركز فرات للدراسات الدكتور ناصر الحاج منصور، و الباحث في الآثار وعضو منتدى الفرات للدراسات ياسر الشوحان، باحث وعضو هيئة تحرير مجلس الشرق الأوسط الديمقراطي سلمان محمود، وأعضاء من المؤسسات المدنية التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية وقياديين وقياديات في مجلس منبج العسكري.
حيث دارات العديد من النقاشات بين المشرفين على الندوة وممثلي الأحزاب والقوات العسكرية منها طرح اسئلة على الناطق الرسمي بأسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش عن انخراط القوات العسكرية في الشمال السوري لصفوف قوات النظام في الأيام القادمة في سبيل تحرير كل شبر من أراضي سورية
وتم طرح عدة أسئلة من قبل حقوقين وسياسيين من الضيوف المشاركين عن تضمين الفكر السياسي والفرق بين الثقافة والمثقف، وعن التسريع في افتتاح حزب سوريا المستقبل وماهي الواجبات التي يعتمد عليها حزب سوريا المستقبل وسيره على طريق الديمقراطية والتعريف مابين المواطنة والتعددية الديمقراطية.وعن محاورتهم مع الوفود السورية السابقة والأيام القادمة.
كما تم طرح سؤال أشير إليه للناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش عن مرحلة ما بعد ادلب وعن التوقعات العسكرية عن معركة إدلب وأولوية عفرين. وعن الاتفاق مع النظام الذي سيطر على مناطق فقدها في أوقات سابقة بالإضافة للتدخلات التركية في الشؤون السورية والحوارات المستقبلية التي يتم فيها مناقشة مستقبل سوريا
كما تم الحديث عن الخطط المستقبلية التي تسعى فيها مجلس سوريا الديمقراطية وحزب سوريا المستقبل لحل الأزمة السورية.
وتم الإجابة عن عدة أسئلة تمحورت حول الحوار مع النظام السوري في موضوع التجنيد و الشهداء بأنه لم يتم الاتفاق بعد بشكل نهائي حول هذه المواضيع التي أوجلت لوقتها للمناقشة. وأنه لديهم وجهة نظر، في مسألة شرق الفرات، حيث يؤكد النظام بأن المسألة كردية، في حين أكد ممثلو حزب سوريا المستقبل إن المسألة كردية وعربية وتركمانية وشركسية وآشورية وسريانية وغيرها من باقي المكونات. كون النظام بفكره استطاع التحكم والتسلط على اجتماعات جنيف الأولى وصولاً للعاشرة
كما جاء في الرد على تساؤلات الحضور حول موضوع الدوريات المشتركة بين التحالف و تركية التي تسبب قلقا لأهالي مدينة منبج، فقد أكد التحالف بأن المناطق الواقعة تحت حماية التحالف الدولي خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها لحين الاتفاق السوري – السوري، وأن التحالف الدولي لم يأتي إلى سورية لحماية الاكراد بل هي لحماية مصالحها المشتركة، وعدم وجود استراتيجية محددة لبقائها في سوريا أو انسحابها وذلك بحسب مصالحها المستقبلية والعجلة في الحوار السوري – السوري، وإن النظام له وجود في سوريا ولديه معادلات ومصالح مشتركة من قبل الروس والايرانيين.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.