شرفان درويش: التحالف الدولي في التشاور التام معنا حيال الاتفاقية الامريكية التركية بخصوص المنطقة المحايدة في منبج

أكد شرفان درويش الناطق باسم المجلس العسكري في مدينة منبج بأنهم يتابعون التطورات حول الاتفاق الأمريكي- التركي حيال مدينة منبج وريفها، كما أنهم جزء من هذه الاتفاقية التي من المفترض يجري تنفيذها خلال ثلاثة مراحل متتالية، فضلاً على أن التحالف الدولي ومنذ اليوم الأول يتحرك بالتنسيق معهم ومشاوراتهم يومياً حول تقاصيل البنود الموقعة وكيفية تطبيقها ميدانياً.
وقد شدد درويش في تصريحات خاصة لموقع المجلس العسكري في مدينة منبج بأنه وبعد 53 دورية على الحدود الفاصلة بين مدينة منبج وجرابلس الواقعة تحت سيطرت الاحتلال التركي، ستبدأ خلال الفترة المقبلة تدشين التدريبات المشتركة بين التحالف الدولي والقوات التركية المحتلة خارج حدود مدينة منبج، موضحاً:” تسير الدوريات العسكرية للمراقبة في المنطقة المحايدة ظلت طيلة الفترة الماضية منفصلاً بين التحالف الدولي والقوات المسلحة التركية، لكن قد يتم تسيير دوريات مشتركة تركية-امريكية ايضاً في المنطقة الفاصلة وليست في مناطق نفوذ المجلس العسكري في منبج وريفها كما يروج لها الوسائل الإعلامية التركية المغرضة”.

وقال درويش إن “: التحركات التركية تقع ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل (درع الفرات)، وستبقى تحركاتها محصورة في تلك المنطقة مع بدأ سريان أية دوريات مشتركة”. مضيفاً “: بأن القوات التركية تتحرك في المناطق الواقعة شمالي نهر الساجور، أما في مناطق جنوبي النهر، فهناك دوريات تابعة للقوات الأمريكية”.

وأوضح الناطق الرسمي للمجلس العسكري في مدينة منبج بأن تركيا كانت منذ البداية وحتى مع تسير حوالي 53 دورية ظلت تروج في اعلامها وعلى لسان كبار مسؤولي الدولة والقيادة العسكرية التركية بأن نطاق الدوريات تجري في مدينة منبج وهو كلام عار عن الصحة ومغالطة واضحة بغرض تلاعب على الرأي العام، مؤكداً:” لا توجد أية خطة عن دوريات تركية- امريكية مشتركة داخل المدينة وريفها”.
وكشف درويش عن الاستفزازات المتواصلة التي تقوم بها الميليشيات المدعومة من القوات التركية المسلحة في المنطقة الفاصلة، وإطلاق النيران نحو نقاط الامنية والعسكرية التي تقع ضمن نفوذ المجلس العسكري لمدينة منبج كما جرى قبل أيام منصرمة في معبر أم جلود.
وختم درويش تصريحه انهم ملتزمون بحماية أمن مدينة منبج والحفاظ على الاستقرار والأمن على قاعدة التنسيق والثقة المتبادلة مع شركائهم في التحالف الدولي وذلك لردع أية تهديدات محتملة تستهدف أمن منطقة منبح واستقرارها. موضحاً ” نحن على دراية تامة بكل التحركات والنوايا التي تسعى القوات العسكرية تكريسها في هذه المنطقة بغرض تكريس الفتنة والفوضى، ومن أجل ذلك إننا اتخذنا كل تدابير محكمة لمواجهة هذه الخطط التآمرية”.