اجتماع لوجهاء و شيوخ العشائر والهيئات المدنية في مدينة منبج

منبح – بالتنيسق مع مجلس منبج العسكري عقدت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها،  اجتماعاً لعشائر المدينة وأعضاء المؤسسات والهيئات التابعة لها،  بحضور عدد من قيادات مجلس منبج العسكري، و بهدف تقييم آخر المستجدات على الصعيد السياسي، ومناقشة التهديدات التركية الأخيرة، تم الوقوف حول العديد من النقاط التي كان يتوجب طرحها و مناقشتها من كافة الجوانب.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها إلقاء عدة كلمات منها كلمة باسم المجلس العسكري ألقاها “شرفان درويش” أوضح فيها أن هدف المجلس كان منذ البداية هو محاربة المجموعات الإرهابية وطردها من هذه الأراضي الطاهرة، مشيراً بالنجاح في ذلك والوصل آخر مرحلة في معارك دحر الإرهاب.
وأكد “درويش” قائلاً: خلال الأيام القليلة القادمة سيتم دحر الإرهاب من آخر معاقله في “هجين” بريف دير الزور، لكن هذه الانتصارات لم تعجب داعمي الإرهاب وفي مقدمتهم تركيا، التي بدأت بمحاولة تخفيف الضغط عن مرتزقة داعش، عبر نشرها للتهديدات الجبانة ضد شعبنا العاشق للسلام.
وأختتم “درويش” حديثه: أن مجلس منبج العسكري كان يأمل بأن يكون العام القادم هو عام السلام في سورية وعودة المهجرين إلى بيوتهم، لكنه مستعد للدفاع عن المدينة بشكل خاص وعن الشمال السوري بشكل عام.
ثم ناقش الحضور التطورات الأخيرة وعبروا عن رفضهم للمحاولات الاستفزازية التي يقوم بها الجانب التركي.

كما ألقيت عدة كلمات منها كلمة الإدارة المدنية و قوى الأمن الداخلي، و بمشاركة الحضور لهذه النقاشات و الإدلاء بآراءهم.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري