تصريح قائد مجلس الباب العسكري جمال أبو جمعة

قال جمال أبو جمعة، قائد مجلس الباب العسكرى، إنه يتابع الأوضاع الأمنية في مدينة الباب وريفها عن كثب، وإن الأمان والاستقرار معدوم بشكل كامل بالإضافة إلى التفجيرات التي تحدث داخل المدينة وريفها وعمليات الخطف وطلب الفدية والقتل علناً على الطرقات.

وأكد “أبو جمعة” خلال لقاءنا معه في مركز قيادته بـ”العريمة”، أن عمليات النهعب والسرقة وصلت إلى تلك الدرجة التي لا يستطع أي أحد من المدنيين أن يركن سيارته أمام بيته نتيجة ظاهرة السرقة التي تفشت داخل المدينة بشكل كبير، متابعاً: “وليس هذا فقط بل يتم الاتجار بالأسلحة بعد الاستيلاء عليها، مهما كانت نوعها سواء فردية أو ثقيلة. مركزاً فى حديثة على نقطة هامة بصدد التفجيرات التي حدثت بشكل مكثف في مدينة الباب وريفها بقوله: “أصبحت عملية التفجيرات التي تحدث داخل المدينة وريفها واضحة لدى الجميع والتي هي في معظمها تنجم عن الخلافات التي تحدث بين الفصائل المتواجدة هناك، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة”.

وذكر القيادي “أبو جمعة” أمثلة على الانعدام الأمني بقوله: “عندما أرادت مجموعة من عناصر تلك الفصائل بسرقة إحدى البنوك، في بادئ الأمر قاموا بتفجير دراجة نارية ومن ثم اختلاق اشتباك وهمي ليتسنى لهم دخول البنك وسرقة محتوياته، وهذا ما أثار غضب الشعب و نقمته في مدينة الباب، و القيام بمظاهرات عديدة ضد فصائل درع الفرات ومؤسساتهم التي تديرها الاحتلال التركي، لأن كافة هذه الأعمال تحدث أمام مرأى و مسمع الجيش التركي وقياداته ولكن دون أن يتدخلوا فيه”، مشيراً إلى أن هذه الأعمال توضح للشعب بأن كل ذلك يحدث بإذن من الجيش التركي، إلى جانب ذلك يقومون بتفعيل الفصائل التركمانية ليحققوا ما يهدفون إليه.

واختتم قائد مجلس الباب العسكري، حديثه بالتطرق إلى موقف مجلسه من هذه الانتهاكات، بأنه يرفض بشدة وجود الاحتلال التركي في مدينة الباب، وأنه بهذا الصدد أصدر عدة بيانات حول ما يعانيه الشعب تحت وطأة الاحتلال و الانتهاكات التي تقوم بها فصائل درع الفرات من عمليات سلب ونهب وقتل وخطف.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري