المجلس العسكري لمدينة منبج يكشف حصيلة عام من خروقات فصائل مرتزقة “درع الفرات”

مع اقتراب الذكرى الثالثة لتحرير مدينة منبج وريفها من براثن عصابات تنظيم داعش الإرهابي من قبل قوات مجلس منبج العسكري، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، والتحالف الدولي وتعاون الأهالي لإحباط كل المشاريع التي تستهدف زعزعة الامن والاستقرار ومحاولات إفشال التجربة الديمقراطية الرائدة في المنطقة.
ورغم التحديات الكثيرة، الداخلية والخارجية، فإن قواتنا ظلت على أهبة الاستعداد وقدمت التضحية لمتابعة واجبها بحماية السكان، والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، وفي هذه المناسبة قمنا في المكتب الإعلامي لمجلس منبج العسكري برصد أهم الخروقات، والانتهاكات لفصائل مرتزقة درع الفرات على خطوط الجبهة طيلة العام السابق، ونعرضها للرأي العام لكشف غايات هذه الفصائل التي حولت نفسها لادوات رخيصة بيد من يسعى لتقسيم سوريا، واحتلال مدنها.
حيث بلغت عدد الخروقات والاستفزازات من قبل فصائل مرتزقة درع الفرات على نقاط مجلس منبج العسكري و مجلس الباب العسكري على خطوط الجبهة (222) مرة، استخدمت في تلك التجاوزات الاسلحة التالية دوشكا 23_14,5_12,5 و بي كي سي و قناص و كلاشنكوف و ام سكستين، ايضا استخدمت قذائف الهاون عدد (9) أيضا حشوة آربجي عدد ( 6 ) تم استخدامها لقصف نقاط المراقبة، والقرى السكنية.
كما وتسبب قصف هذه الفصائل في احتراق المحاصيل الزراعية نتيجة إطلاق النار بطلقات متفجرة وقنابل ضوئية على الأراضي الزراعية وأشجار الزيتون، و في المحصلة نشبت حرائق بالمحاصيل الزراعية في قرية حلونجي وقرية محسنلي وقرية توخار الكبير وقرية ايلان أدت لاحتراق مئات الدونمات من القمح والشعير.
تم ايضا إحصاء ( 29 ) انفجار بعبوات ناسفة، ودراجات مفخخة، واحزمة ناسفة وفي محصلته استشهد: 3 من مقاتلي المجلس العسكري، وأصيب 19 بجروح. استشهد 4 من قوات التحالف الدولي، وأصيب 1 بجروح. استشهاد 8 مدنيين، وأصيب 22 بجروح.
كما وتم تفكيك 3 عبوات ناسفة من قبل الفرق المختصة. وبعمليات المداهمة تم اعتقال عدة خلايا نائمة.
رغم تصاعد وتيرة تهديدات العدو، الا ان مجلس منبج العسكري يواصل التزامه بمواصلة مهماته، ويؤكد في كل مناسبة أنه على أهبة الاستعداد والجاهزية في الدفاع عن مكتسبات أهالي منبج وريفها، ضد التهديدات والمشاريع التدميرية وأنه سيعمل بكل قدراتهم الممكنة في تأمين الأمن والاستقرار ولن يتردد في أي لحظة من ممارسة حقه المشروع في الدفاع عن المدينة واستقرارها، بالتوازي مع مواصلة مطاردة الإرهاب الذي يهدد المنطقة.
المركز الاعلامي لمجلس منبج العسكري