أهالي منبج يخرجون في مظاهرة حاشدة رفضاً للعدوان التركي

أهالي منبج يخرجون في مظاهرة حاشدة رفضاً للعدوان التركي
استنكر أهالي مدينة منبج الهجمات والتهديدات التركية على شمال وشرق سوريا وذلك عبر الخروج بمظاهرة حاشدة شارك فيها كافة المؤسسات المدنية والعسكرية.
خرج اليوم المئات من أهالي مدينة منبج وأعضاء المؤسسات التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية ومجلس منبج العسكري في تظاهرة حاشدة انطلقت من أمام مشفى الفرات على طريق حلب وسارت حتى الساحة العامة وسط المدينة, ورفع الأهالي أعلام مجلس منبج العسكري ومجلس عوائل الشهداء ومجلس المرأة الشابة والشبيبة وحزب سوريا المستقبل، بالإضافة إلى يافطات كتب عليها: “شبيبة منبج.. سنحارب العدوان التركي حتى تتحطم الفاشية وتكسر العزلة”, “مكونات منبج ترفض التدخل التركي لمناطق شمال وشرق سوريا”, “لا أحد يستطيع سد الطريق أمام الشبيبة المتجهة نحو الحرية”.
وقف المتظاهرون دقيقة صمت, ثم ألقيت كلمة باسم مجلس الشبيبة ألقاها الإداري في المجلس محسن الجاسم وقال:” نحن كشبيبة نعلن جاهزيتنا التامة للمقاومة ليس في منبج فحسب بل في مناطق شمال وشرق سوريا وكل شبر من الأراضي السورية بشكل عام, نحن أبناء منبج وأبناء سوريا وسنقاومه ومرتزقته, وإن كان يعول على مرتزقته فسوف يحترق بنيران مرتزقته, ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان على أراضينا, شعبنا عاش التجربة الديمقراطية ولن يفرط بها”.
تلاها كلمة الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي سوزان الحسين وبدأت كلمتها بالقول:” لقد بدأنا الثورة في سبيل نيل الكرامة والحرية, ومازلنا نقاوم في سبيلها إلا أننا ومنذ سنوات نتعرض لضغط المصالح وتداعياتها المختلفة التي تحاول دفعنا إلى هاوية الحرب, كما وفي كل مرة عاود الاحتلال التركي بشن عدوان على مناطقنا ويهدد بغزوها ويحاول بذلك سد طريقنا نحو الحرية والديمقراطية”.
وأضافت سوزان:” لقد التزمنا سابقاً بكافة الشروط التي من شأنها حماية وحقن دماء شعبنا وذلك من خلال التفاوض والحوار للحفاظ على الآلية الأمنية وغيرها, وكذلك التزمنا بالعهود والمواثيق الدولية تجاه جميع الأطراف المحيطة بنا إلا أن العالم أجمع يعلم أن مناطقنا آمنة ومستقرة ومن يهدد الاستقرار هو الجانب التركي الذي يقدم حجج واهية لتبرير عدوانه على هذه المناطق”.
واختتمت التظاهرة بترديد الشعارات التي تمجد الشهداء وتحيي مقاومة الشعوب.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري