“العنف ضد المرأة” عنوان محاضرة نظمها اتحاد مثقفي منبج

نظم اتحاد المثقفين في منبج وريفها اليوم ندوة حواريه في صاله ملا غزيل بمدينة منبج تحت عنوان “لا للعنف ضد المرأة”.
وبدأت الندوة التي حضرها ممثلين عن الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج وريفها وعدد من المثقفين وعشرات النساء، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً ً لأرواح الشهداء.
ثم ألقت الرئيسة المشتركة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس منبج المدين زهيده اسحاق محاضرة ضمن الندوة تطرقت فيها إلى ذكر لمحة عن تاريخ المرأة عبر العصور، وكيف كانت المرأة تقود المجتمع وتتمتع بالقدسية في المجتمعات القديمة ولها مكانتها العالية، حتى جاءت الأنظمة السلطوية والذكورية التي بدأت بمحاربة المرأة ومحاولة استعبادها وممارسة كافة أنواع العنف ضد المرأة لمنعها من المطالبة بحريتها وحقوقها.
ونوهت زهيدة إن العنف بكل أشكاله ضد المرأة هو أحد أكثر الانتهاكات لحقوق الإنسان انتشاراً واستمراراً وتدميراً في عالمنا اليوم، ويعد وباءً عالمياً، إذ تعاني أكثر من 70 % من النساء حول العالم من العنف في حياتهن.
وأضافت “التاريخ أعاد نفسه، حيث أن النظام التركي الفاشي ومرتزقته يرتكبون أفظع الجرائم بحق المرأة السورية في شمال وشرق سوريا، وتقوم بإعادة سيناريو داعش مرة أخرى، وتستخدم شتى أنواع الترهيب والعنف ضد الشعب عامة والمرأة بشكل خاص”.
وأشارت زهيدة إلى أن “ما حدث للشهيدة هفرين خلف وإعدامها ميدانياً والتمثيل بجثمانها إلا خير شاهد على أن هذه التنظيمات، هي صورة أخرى من داعش ولكن بتسمية أخرى وقناع جديد”.
وأكدت زهيدة في ختام حديثها أن المرأة بإرادتها القوية وسياستها ستنتصر وتعيد مكانتها في المجتمع.
ثم فتح باب النقاش بين الحضور حول موضوع الندوة، وفي الختام عرض فيلم وثائقي عن الزواج المبكر للمرأة والعنف الممارس ضدها.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري