المئات يشيعون جثمان الشهيد خالد محمد إلى مثواه الأخير في صرين

منبج- شيع المئات من أهالي منبج وناحية صرين ومقاطعة كوباني جثمان الشهيد خالد محمد زيدان منلا المقاتل في مجلس منبج العسكري، إلى مثواه الأخير. والذي استشهد أثناء قيامه بواجبه العسكري في الدفاع عن المنطقة بوجه هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته ماتسمى درع الفرات بريف منبج الغربي.
حيث تجمع المشيعون أمام مجلس عوائل الشهداء في منبج وانطلقوا بموكب من مدينة منبج صوب ناحية صرين مسقط رأس الشهيد، ليوارى جثمانه الثرى هناك في مزار شهداء صرين.
حيث شاراك في المراسم مجلس منبج العسكري والإدارة المدنية في منبج وريفها، والمؤسسة واللجان التابع لها.
وفي المزار بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء، تلاه إلقاء كلمة باسم مجلس منبج العسكري ألقها القيادي إبراهيم شريدة ‘ابو عمار’ الذي قدم العزاء لذوي الشهيد ورفاقه المقاتلين، وقال:” ننحني اجلالاً أمام تضحيات شهدائنا الذين يقدمون أنفسنهم فداء لهذا الوطن، وهم من زرعوا البسمة على وجوه أطفالنا، فبفضلهم حررنا أرضنا من الإرهاب والظلام الأسود وانتصرنا عليه، وبفضل قواتنا العسكرية الذين يسيرون على خطا الشهداء نحبط كافة مخططات وهجمات الأعداء على أرضنا وشعبنا، ونعاهد أهالنا وعوائل الشهداء بأن نسير على خطاهم لتحرير أخر شبر من هذا البلد، ونحن كقوات مجلس منبج العسكري بنيانا أنفسنا بالاعتماد على الذات لذلك نقول لأهلنا لو امتلكنا قوى العالم باسره لن نهاجم أحد وإن هاجمنا العالم بأسره سندافع عن أنفسنا وأرضنا وأهلنا”.
وبعدها قرئت وثيقة الشهيد وسلمت لعائلته، ليوارى بعدها جثمان الشهيد الثرى في مثواه الأخير وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري