في ليلة العيد… شموع الاستذكار تنير أضرحة شهداء منبج

استذكر اليوم أهالي منبج ومؤسساته المدنية والعسكرية شهدائهم بوقفة عيد الفطر السعيد، وذلك بزيارة مزار الشهداء وإيقاد الشموع على أضرحتهم.
بحلول عيد الفطر السعيد توجه مساء اليوم أهالي منبج وبمشاركة مجلس منبج العسكري وقوى الأمن الداخلي ومجالس ولجان الإدارة المدنية في منبج وريفها، صوب مزار شهداء منبج، لاستذكار كافة الشهداء الذين بفضلهم تحررت المنطقة ويحتفل أهلها بالأعياد.
وبدأت مراسم الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكراماً لأروح الشهداء، ثم ألقيت كلمه باسم مجلس منبج العسكري ألقاها القيادي محمود العلي وقال :”بداية نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين سقوا هذه الأرض بدمائهم الطاهرة، واليوم نستذكرهم ونقول لذويهم وأهلنا كل عام وانتم بخير، كل عام وسوريا بألف خير، كل عام وعوائل شهدائنا بألف خير، انتم أهلنا ونحن ابناؤكم نعاهدكم اليوم من هذا المكان المقدس، في مزار الأبطال والعظماء الذين هزموا أكبر تنظيم إرهابي عرفه التاريخ، بأن نواصل السير على نهج شهدائنا ونحافظ على المكتسبات التي حققوها وندافع عن الأرض التي تحررت بدمائهم”.
وأضاف محمود :”لقد حاول الإرهابيون وداعميهم قتل شعبنا السوري والتفرقة بين كافة المكونات، ولكننا بفضل دماء شهدائنا توحدنا، وأفشلنا مخططاتهم تلك، وأصبحنا كالبنيان المرصوص نشد بعضنا البعض، لذا حمل الإرهابيون الحقد حتى تجاه من هم تحت التراب، وقد رأينا كيف أن المحتلين ومرتزقته وأمام مرأى العالم كله أقدموا على الاعتداء وتدمير مزارات الشهداء في عفرين الخضراء وباقي المناطق المحتلة، واليوم نجدد العهد لشهدائنا الابرار بأن نسير على نهجهم ونكمل طريقهم وننتقم لهم من المعتدين، والرحمة على أرواحهم الطاهرة والشفاء العاجل للجرحى والنصر المؤكد لثورتنا”.
وفي ختام المراسم أوقد الحضور شموع الاستذكار على كافة أضرحة الشهداء.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري