الانشقاقات مستمرة في صفوف درع الفرات

الانشقاقات مستمرة في صفوف مرتزقة درع الفرات
يوما بعد يوم يزداد الاستياء من تلك الجماعات التي بنتها تركية، والتي لاتعرف سوى الحقد والكراهية و استدراج ابناء هذا الوطن نحو اعمال لاتليق بتاريخ و حاضر هذا الشعب و دسهم في جرائم قتل ابناء جلدتهم.
أما الآن وقد وصلت الثورة الى ذروتها ليشعر العديد ممن انجرو خلف تلك الفلول ليصحوا من غفوتهم و الالتجاء إلى صف قوات اثبتت انسانيتها على ارض الواقع و تدافع عن كل شبر من تراب مقدسة. وأما الان فقد تم انشقاق عنصرين اخرين من مرتزقة درع الفرات ممن ندموا على ما اقدموا عليه من انضمامهم إلى تلك الفصائل وهم يشرحون تلك المعاملات التي التي كانو يواجهونها تحت سيطرتهم بقولهم : إن ضباط الاتراك هم الذين يعقدون الاجتماعات و يعطون اوامر لا تفوح إلا برائحة الظلم، و بحضورهم لايستطيع أحد الاعتراض على أي اجحاف” منبج هو بلدي و سافتديه بروحي و لا اود الموت الافي منبج “هذا هو قول محمد علي الحسين.
أما محمد خليل اللطيف الملقب حجي مارع و الذي كان منضما الى عدة فصائل منها احرار سورية ولواء التوحيد و عدة فصائل بالجيش الحر و بدرع الفرات مع الجبهة الشامية حيث قال: كل شيء كان موجودا إلا إنهم كانو يفقدون أهم عامل ألا وهو الاحترام،  و الجميع في استياء كبير، حتى ان 75% يريدون الانشقاق، كما ان عناصر درع الفرات يفقد الاحترام من قبل الضابط التركي الذي يتدخل في كل شي، أما الان فلم ألقى بين قوات مجلس منبج العسكري سوى الاحترام و نوجه الكلمة إلى جميع من يعيشون تحت رحمتهم وهو التخلي عن اؤلئك المرتزقة والعودة إلى حضن وطنهم.
وبعد مجيئهم عبر مكتب العلاقات العسكرية تم تحويلهم إلى الجهات المختصة بالتنسيق و النظر في امورهم الشخصية والأمنية