مقاتل من بلدي محمد عمر الحسن

أحد مقاتلين مجلس منبج العسكري من قرية شعيب الحمر التابعة لمدينة منبج العسكري من مواليد 1999 محمد بدأت حياته في الدراسة ودرس إلى الصف السابع وبعد ذلك ترك الدراسة وبدا في العمل عامل في عدة مهن بسبب الظروف المادية لمساعدة أهله في المعيشة وفي عام 2012 منذ اندلاع الثورة السورية وعند دخول فصائل وكتائب بمى يسمى الجيش الحر إلى مدينة منبج وبعد ان تمركزت الفصائل في المدينة وبدأت بالنهب والسرقة والخطف ومصادرة ممتلكات الاهالي بحجة دعم إلى الثورة السورية وفي عام 2014 عند دخول عند تنظيم داعش ألارهابي إلى مدينة منبج وسيطرته على المدينة زرعو الرعب والخوب في قلوب ألاهالي من خلال قطع الروؤس والايادي والجلد ويذكر محمد كانت ألاهالي تتحاشى المعاملة معهم ورغم ذلك لم يسلم أحد من شرهم،

وفي عام 2016 عندما أعلنت قوات مجلس منبج العسكري بدأ حملة تحرير منبج سارع محمد إلى الانضمام إلى صفوف مقاتلين مجلس منبج العسكري وشارك في حملة تحرير مدينة منبج من أيدي تنظيم داعش وبعد انتهاء حملة تحرير مدينة منبج خضع المقاتل محمد إلى دورة تدريبية في أكاديمية الشهيد فيصل إبو ليلى لتلقي الدورس السياسية والعسكرية وبعد انتهاء الدورة شارك محمد مع باقي رفاقه في حملة تحرير الرقة وتحريرها من رجس داعش الأرهابي وتحرير الأهالي من ظلم داعش.
وبعد أنتهاء حملة تحرير الرقة أنضم المقاتل محمد إلى الفوج الاول فوج الشهيد عدنان أبو أمجد وخاضعة لدورة تدريبية في أكاديمية الشهيد يكتا لتديب ألافواج العسكرية،

ويذكر لنا المقاتل محمد من أكثر المواقف المؤثرة أثناء الحملات أصيب رفيقي في حملة تحرير مدينة منبج أثناء تمشيط المدينة من مخلفات داعش ومن ذلك الوقت زادت لدي العزيمة والأصرار على الأنتقام للرفاق الشهداء والجرحى وتحقيق أهدافهم والسير على خطواهم لاخر رمق من حياتناً.
ووجه رسالةالمقاتل محمد إلى أهالي مدينة منبج بأن قواتنا قوات مجلس منبج العسكري هي عين الساهرة لحماية المدينة وأهلها من كافة التهدايدات الداخلية والخارجية التي تحاول زعزعة أمن وأستقرار المدينة.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري