مشفى الفرات يعود للحياة من رحم المعاناة

مشفى الفرات الذي يعتبره أهالي منبج وريفها من أهم المراكز الصحية التي تقدم خدماتها مجاناً للمواطنين وبالتالي كانت أولوية المجلس المحلي تأهيل مشفى الفرات الذي سرق ممتلكاته داعش وتم إحراق بعض الأقسام لإيقاف عجلة الحياة في المدينة التي حررت.

هذا وتحدثت الرئيسة المشتركة في المشفى الفرات فاطمة البرهو: تم تجهيز عدة أقسام في المستشفى ومنها: قسم الإسعاف، قسم الأطفال، قسم النسائي، قسم الداخلي، قسم العمليات، قسم المخبر، قسم غسيل الكلى، كما يوجد صيدلية مجانية لكي يتم صرف الأدوية المتوفرة ضمن إمكانيات المشفى المحدودة.

حيث أكدت بأن الكادر الطبي يعمل في كافة الأقسام الطبية على مدار 24 ساعة، ويتناوب فيها 13 عشر طبيباً، و28 من الممرضين والممرضات، بالإضافة إلى خمس فنين في قسم المخبر، و4 قابلات قانونية في قسم النساء، كما تتم عدة عمليات الجراحية خلال الأسبوع الماضي، و7 عمليات قيصرية.

وبلغ عدد الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في الأسابيع الثلاثة الماضية 3951 خدمة طبية بشكل عام، حيث استقبلت المشفى 705 حالة إسعافيه ومعاينة 1060 طفل، وتم تلقيح 800 طفل، بالإضافة لعملية نقل دم ل 75 طفل يعانون من المرض التلاسيميا، كما تم عملية غسل الكلى لعدة المرضى المصابين بالكلى حيث بلغ عددهم 60، وذلك بسبب قلة أجهزة غسيل الكلى.

نوهت فاطمة البرهو أن الخدمات التي نقدمها في المشفى هي خدمات بسيطة، حسب الكادر الموجود والمعدات المتوفرة بين أيدينا، ونحن حالياً نعتبر أنفسنا بحالة إسعافيه للمرضى الوافدين إلى المشفى، كونه يستلزم المشفى كادر طبي من جميع الاختصاصات لتلبية الخدمات الطبية للمرضى، وإضافة إلى ذلك حاجة المشفى إلى الأجهزة الطبية التي تفتقر لها المشفى بعد سرقتها من قبل مرتزقة داعش.

المركز الاعلامي لمجلس منبج العسكري