مجالس المرأة الشابة في منبج وأقليم الفرات تنظم مسيرة ضد الأحتلال التركي وهجماته على بلدة عين عيسى

مجالس المرأة الشابة في منبج وأقليم الفرات تنظم مسيرة ضد الأحتلال التركي وهجماته على بلدة عين عيسى
حيث انطلقت المسيرة بمشاركة جميع المؤسسات المدنية، من مدينة منبج باتجاه بلدة عين عيسى
للتنديد بهجمات جيش الأحتلال التركي ومرتزقته على بلدة عين عيسى،وفي بلدة عين عيسى التقى المشاركون في المسيرة ،مع بقية مناطق أقليم الفرات،
من الطبقة والرقة وكوباني وعين عيسى.
وهناك القيت عدة كلمات،نددت بالأحتلال التركي لأراضي شمال وشرق سوريا،وأدانت الممارسات الوحشية،التي يمارسها الأحتلال التركي ومرتزقته ،بحق شعبنا في الأراضي المحتلة
ومن هذه الكلمات كلمة بأسم نساء مدينة منبج القتها (نورة الحامد)وقالت:
من هذا المكان نقف وقفة عزٍ وكرامة وقفةً تضامنية مع أهلنا في بلدة عين عيسى،التي تتعرض للقصف الجائر من قبل الدولة التركية ومرتزقتها،الذين اصبحوا لعبةً في يد الدولة التركية،تستخدمهم لقتل أبناء جلدتهم السوريين، ونسوا إننا في شمال وشرق سوريا إننا شعوب مناضلة،ومقاومة نهجها نهج الشهداء الذين حرروا هذه الأرض سابقاً من رجس الإرهاب الداعشي،
واليوم المرأة في شمال وشرق سوريا،كما نراها الآن تقف وقفةً واحدة بكافة مكوناتها وأطيافها ومعتقداتها
المرأة الحرة المناضلة ،التي سارت على نهج (هفرين وبارين)…
وقالت ايضاً:الآن تحاك مؤامرةً دولية على مشروعنا مشروع الإدارة الذاتية،تحاك ظاهراً وفي الخفاء،ولكننا لا نغفل عن هذه المؤامرات، إننا نرى تركيا قد تحدت كل المواثيق الدوليه،وانتهكت اراضينا واحتلتها علئ مرأى العالم،فروسيا كانت الضامن لوقف إطلاق النار ولكننا نرى أنَّ تركيا لم تتوقف عن قصف مناطقنا،وإنَّ روسيا لم تلعب دور الضامن،بل دفعت تركيا لإحتلال مناطقنا،

ومن هذا المكان نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية،المعنية بحقوق الإنسان،أن توقف تركيا ممارساتها الممنهجة على شعبنا في شمال وشرق سوريا،
كما نوهت (نورة الحامد)إلى الحكم الذي اصدرته الدولة التركية بحق المناضلة( ليلى كوفن) وقالت
ندين ونستنكر الحكم الذي صدر بحق السياسية والمناضلة (ليلى كوفن ) بالسجن 22سنة ،وعلى المنظمات الأنسانية والحقوقية العمل على الغاء هذا الحكم،بحق المرأة التي ناضلت من أجل حرية شعبها،
واختتمت كلمتها بقولها:
لا للأحتلال لا لقتل الشيوخ والأبرياء نعم للإنسانية،
نعم للعيش المشترك نعم لوحدة الإرادة إرادة المرأة الحرة، التي رسمت خطوط سوريا المستقبلية،سوريا التي تقوم بقيادة المرأة الحرة،المرأة التي تناضل لبناء مجتمع ديمقراطي،يشمل كل السوريين،الذين انتهجوا نهج الحرية لبناء سوريا ديموقراطيه تعددية لا مركزية،

وأخيراً ومن هذا هذا المكان نشد على يد قواتنا قوات النصر والمقاومة،الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى
والنصر المؤكد لقضيتنا،قضية الشعوب الحرة،
2020/12/29

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري