بيان مجلس جرابلس العسكري بخصوص الانتهاكات التي تمارسها الدولة التركية ومرتزقتها



#منبج- أصدر المجلس العسكري لمدينة جرابلس وريفها خلال بياناً ندد فيه الانتهاكات التي تمارسها القوات التركية التي احتلت مدينة جرابلس وغيرها من المناطق التي احتلتها خلال عامين وممارسة مرتزقتها الانتهاكات ضد المدنيين.

وقرأ البيان من قبل الناطق الرسمي باسم مجلس جرابلس العسكري العميد علي حجو، وجاء في نص البيان:

“بيان الى الرأي العام
نحن في “المجلس العسكري لمدينة جرابلس” ندين الانتهاكات التي تمارسها القوات التركية التي احتلت مدينتنا جرابلس بصفقة موبوءة مع تنظيم داعش أدت لانسحاب عدد من قادته، وإعادة تجنيد المئات من مسلحي التنظيم بأسماء وصفات جديدة، وسرعان ماعادوا لاضطهاد الأهالي.
الجيش التركي مع ميليشياته المرتزقة التابعين له، يمارسون مختلف الانتهاكات ضد المدنيين، حيث يقوم المرتزقة وبشكل ممنهج بأعمال اللصوصية والنهب والقتل والخطف، ناشرين بذلك الفوضى، وهو ما أدى لحملة نزوح معاكسة من المدينة باتجاه مدينة منبج أو المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام. كما أن هذه الميليشيات ما تزال تنتشر في المدينة، وقاموا بتحويل منازل المدنيين المصادرة من قبلهم لمقرات وثكنات عسكرية ومعتقلات سرية لكل من يرفض سياسة الاضطهاد والتتريك التي تقوم بها القوات التركية.
ندعو المجتمع الدولي والدول الفاعلة في الشأن السوري للتدخل والضغط على الدولة التركية للانسحاب من جرابلس والمدن السورية المحتلة، ونطالبها باتخاذ كل ما يلزم لوقف انتهاكاتها وجرائمها بحق المدنيين والكف عن عمليات الاقتتال المتكررة داخل مدينتنا جرابلس، وكان أخرها جريمة سقوط عدد من المدنيين ضحايا الاقتتال بين الميليشيات الإرهابية في شوارع المدينة. حيث خرج أهالنا في جرابلس ورغم التهديدات بالاعتقال والقتل في تظاهرات تندد بأعمال وممارسات هذه الميليشيات والدولة التركية معا، وتطالب بخروجهم من مدينتنا وتسليمها لأهلها.
كما وندعو الجهات الفاعلة في الازمة السورية والأمم المتحدة بالضغط على الحكومة التركية للسماح لعودة الآلاف من أهالي جرابلس إلى مدينتهم، حيث ساهمت ممارسات القوات التركية وانتهاكات المرتزقة التابعين لها في منعهم من العودة، كما وأن الكثير من المدنيين على لوائح الحظر من الدخول للمدينة تحت تهديد التصفية أو الاعتقال، وقد جرت الكثير من الحوادث الموثقة للأهالي الذين عادوا واعتقلوا وعذبوا وتمت تصفية عدد منهم.
ونطالب بتوفير الضمانات اللازمة لعودتهم، ونعاهد أهلنا في جرابلس بأننا لن نساوم أبدا على حقوق شعبنا في الخلاص من المستعمر، والنضال في سبيل الحرية والديمقراطية.
المجلس العسكري لمدينة جرابلس
١١/٦/٢٠١٨”.

المركز الإعلاي لمجلس منبج العسكري.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.