بهدف التخلص من ذهنية داعش المترسخة في العقول، انضمت جهينة العيسى إلى القوات العسكرية.

عانت الناس من مرتزقة داعش في كل مكان حل فيه، حتى بعد التخلص منه ومن رجسه، نجد إن بعض الناس في نفوسهم لم تتخلص من الأفكار التي زرعها فيهم، وغذاهم بها، من خلال ممارساته المباشرة وتأثيره بشكل غير مباشر على الناس، وخاصة فيما يتعلق بالمرأة.
وهذا ما دفع الشابة (جهينة محمود العيسى) من قرية قانيا التابعة لمدينة كوباني، شابة عزباء, والتي تبلغ من العمر الثمانية عشر عام، للإلتحاق بصفوف المرأة المقاتلة، في مجلس منبج العسكري. وذلك بسبب الصعوبات التي تعرضت لها في حياتها،  والأذى الذي لحق بها على يد والدتها، فكانت تتعرض بشكل دائم للإهانات منها والتي تصل للضرب في بعض الأحيان، وكان السبب المباشر تأثير عقلية داعش على الأم، من باب الحرص والخوف، وبحجة أنها فتاة وليس لها الحق بشيء.
إلى أن وصلت لدرجة لا توصف من الألم والأذى، ولم تعد تحتمل، فقررت الإنضمام إلى قوات مجلس منبج العسكري، لكي تصبح مقاتلة عسكرية، وتعمل على التخلص من ذهنية داعش العالقة والمترسخة في عقول الناس.
حيث وجدت الفارق كبير في شخصيتها، وذلك من خلال التدريبات الفكرية والسياسية والعسكرية، التي تلقتها في الأكاديمية العسكرية للمرأة، واكتشفت في شخصيتها القوة، التي سوف تساعدها في قضية تحرير المرأة وخروجها من الظلمة إلى النور.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.