أبوجمعة: مجلس الباب العسكري تشكل لتحرير المدينة وحماية أهله


في لقاء معه أكد قائد مجلس الباب العسكري “جمال أبو جمعة” على موقفهم الثابت تجاه الدولة التركية التي اعتبرها دولة احتلال تحتل مناطق من الشمال السوري مستخدمة مرتزقة ما يسمى درع الفرات وغيرها من الفصائل الإسلامية التي تدعمها وتعيث فساداً في مناطقنا، بقوله: “موقفنا منذ بداية دخول تركيا وفصائل المرتزقة التابعة إلى سوريا واضح، باعتبارها دولة احتلال”.
أشار “أبو جمعة”: “في مدينة الباب كثر الاقتتال بين فصائل ما يسمى درع الفرات على المسروقات التي جلبوها من عفرين، والمسروقات كلها ممتلكات المدنيين الفارين من بطشهم وظلمهم، والعالم أجمع شاهد المعارك التي حصلت نتيجة اختلافهم على تقاسم المسروقات”.
وعن حالات الاقتتال بين العسكريين واستخدامهم السلاح بوجه المدنيين قال “أبو جمعة”: وثقنا حالات كثيرة من حالات الاقتتال في مدينة الباب، “بيت الوردي، بيت الواكي، بيت النجار، بيت الشهابي” دائما كان المحرض والمسبب الرئيسي في هذه الحالات الاحتلال التركي كان هدفها هو نشر حالة من عدم الاستقرار حتى تضمن ولاء فصائل التركمان لها مثل السلطان مراد والسلطان سليمان الشاه والسلطان محمد الفاتح والكثير من الفصائل، وتكون هي المسيطر الوحيد على تلك المناطق في مدينة الباب.
بنى جيش الاحتلال التركي قاعدة عسكرية له على جبل الشيخ عقيل كما قال “أبو جمعة”: بعد أن عمد إلى هدم المنازل على ذلك الجبل، وخرج أصحاب المنازل المهدمة والمحتلة بمظاهرة مطالبة جيش الاحتلال التركي برد الحق لأصحابه، جوبهوا بالعنف والقوة.
أضاف “أبو جمعة” هجم فصيل الحمزات _أحد فصائل المرتزقة التابعة لدولة الاحتلال التركي_ على مشفى الحكمة في مدينة الباب وضربوا الممرضين والأطباء، وتفتعل المرتزقة اشتباكات وهمية أو انفجارات هم يفتعلوها ليقوموا بسرقة أملاك المدنيين أو حتى الأماكن العامة، وفي كثير من الأحيان يقع ضحايا مدنيين جراء هذه الافتعالات. هناك الآلاف من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين من قتل وخطف وثقناها وعرضت على وسائل الإعلام وعلى مرأى من العالم الذي لم يحرك ساكناً.
أكد “أبو جمعة” بأن يعمد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بتغيير الديموغرافي في ريف مدينة الباب، يهجرون الأكراد ويأتون بالفصائل التي عملت اتفاقات مع النظام وتم تهجيرهم من حمص وريف دمشق وحماة.
وموقفنا منذ البداية قلنا لا نقبل بتلك الفصائل ويجب عليهم الخروج من مدينة الباب وريفها، جبهة النصرة وأحرار الشام فصائل إسلامية رديكالية متطرفة، فصائل إرهابية مصنفة دولياً على قائمة الإرهاب وتتواجد في تلك المناطق ولكن بتغيير الاسماء، ولا نقبل بالاحتلال التركي أيا كان، والاحتلال لابد أن يدحر ويطرد.
وفي ختام لقائه أكد أبو جمعة: “نحن مستعدون وعلى أتم الاستعداد ولن نتخلى عن مدينة الباب وريفها مهما كان الثمن وطال الزمن، وتشكل مجلس الباب العسكري لحماية أهلنا وتحرير مدينتنا وريفها من الإرهابيين والمحتلين”.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.