المقاتل عزت العلي… خرج من مدينته اثناء سيطرة داعش وعاد مشاركاً في تحريرها

مقاتل من بلدي
كان يعمل في تجارة الخضروات في مدينته منبج ليعيل عائلته، ولكن مع سيطرة داعش على منبج انقلبت أوضاع المدينة، حيث لم يمر يوماً إلا وارتكب داعش انتهاكات جديدة بحق الأهالي، وعليه قرر عزت صبحي العلي الوقوف بوجه هذا الظلم.
ينحدر عزت من عائلة وطنية من مدينة منبج، كان يعمل في الأسواق ويبيع الخضروات، وعندما سيطر تنظيم داعش الارهابي على مدينته لم يسلم أحد من ظلمهم وانتهاكاتهم، حتى طالت عائلة عزت.
حيث اختطف داعش عم “عزت” وزوج أخته بدون معرفة الأسباب، وهما مفقودان لحد الآن ولا أخبار عنهم منذ خمس سنوات.
بالإضافة إلى كثرة الجرائم والقتل والقصاص التي كان داعش يرتكبها بحق الأهالي في الساحات العامة والشوارع، وكل ذلك كان يثير الغضب في نفس عزت كما باقي أهالي منبج.
لم يتحمل عزت في النهاية كل تلك المظالم بحق أهالي مدينته، فقرر الخروج من المدينة والذهاب الى مدينة كوباني، حيث انضم هناك إلى كتائب شمس الشمال التي كان يقودها الشهيد فيصل أبو ليلى حينها، وذلك للوقوف بوجه داعش وتحرير أرضهم وأهلم من ظلم تنظيم داعش.
وبعد تلقي عزت دورات تدريبية عسكرية شارك في الكثير من حملات تحرير مناطق شمال وشرق سوريا من يد تنظيم داعش، حيث شارك في حملة تحرير الشدادي والهول وبعدها توجه لتحرير مدينته منبج، وخاض معارك التحرير بجانب فيصل أبو ليلى، وبعد استشهاده جدد عزت ورفاقه العهد لمواصلة النضال والانتقام للشهيد فيصل وكافة رفاقهم الشهداء، وعليه واصلوا المقاومة حتى حرروا منبج وريفها من داعش.
وبعدها توجه عزت مع باقي رفاقه للمشاركة في حملات تحرير الرقة والطبقة وحتى دير الزور آخر معاقل داعش، ليوفوا بذلك بالعهد الذي قطعوه لرفاقهم بالانتقام لهم.
وبعد القضاء على داعش عاد عزت العلي إلى مدينته منبج ليكمل مسيرة حمايتها والدفاع عنها، حيث لازال عزت يرابط في جبهات مدينة منبج لحمايتها من أي تهديد.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري