قناصة في مجلس منبج العسكري: جاهزون للتصدي لأي عدوان

قال مقاتلون في مجلس منبج العسكري، انضموا إلى تدريب وحدات القناصة، بأنهم جاهزون للتصدي لأي عدوان يهدف لزعزعة الآمن والاستقرار مدينتهم.

وافتتحت أكاديمية مجلس منبج العسكري، اليوم، دورة تدريبية للقناصة انضم إليها عدد من مقاتلي المجلس.

وكالة أنباء هاوار حضرت مراسم افتتاح الدورة التدريبية للقناصة، والتقت مع عدد من المقاتلين في مجلس منبج العسكري واستطلعت آراءهم بخصوص التهديدات ضد مدينتهم.

المقاتل قراوي منبج، أشار بأن التهديدات التركية لا تستهدف منبج فقط إنما لاجتياح كامل الشمال السوري، وتابع قائلاً “انضممنا إلى هذه الدورة لصقل مهاراتنا العسكرية ورفع مستوى جهوزيتنا تجاه أي عدوان يستهدف مناطقنا”.

وأضاف “مجلس منبج العسكري هو من حرر مدينة منبج من مرتزقة داعش وضحى بالكثير من الشهداء في سبيل خلاصها من السواد الذي حل عليها لعدة سنوات وسنبقى ندافع عنها حتى آخر قطرة دماء لنا ولن نسمح لأحد أن يعتدي على أراضيها”.

أما المقاتل أبو صياح المنبجي، فقال “نتعهد لأبناء منبج بالدفاع عن أرضنا حتى الرمق الأخير ولن نسمح لأي تواجد تركي على أراضي منبج”، مؤكداً بأنهم جاهزون للتصدي لأي عدوان.

بدوره دعا المقاتل كورارش سيبان، أهالي منبج الوقوف صفاً واحداً والوقوف جنباً إلى جنب ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن منبج.

وأشار سيبان، بأن تهديدات أردوغان بالتوغل في منبج ليست سوى أضغاث أحلام، وقال “زمن التهديد ولى ونحن في مجلس منبج العسكري مستعدون للدفاع عن مدينتنا وسنقاوم من أجلها حتى النهاية”.

وشهدت منطقة غرب الفرات وبالتحديد مناطق سيطرة ما يسمى “درع الفرات” الموالين لتركيا، تحركات للجيش التركي بعد التهديدات الأخيرة بالتوغل في المدينة، وفق ما قالته أنقرة بأنها تفاهمات مع أمريكا بصدد ما اسمته تركيا “خارطة الطريق”.

وزار وفد أمريكي بقيادة قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال جوزيف فوتيل، مدينة منبج واطلع على أوضاعها واجتمع مع إدارة المدينة العسكرية والمدنية وأكدوا بأنهم سيبقون في المدينة لإبعاد أي خطر خارجي والاستمرار في دعم قوات مجلس منبج العسكري.